التاج الإخباري – لقي 15 شخصًا حتفهم، بعدما أدى انهيار أرضي ناجم عن هطول أمطار غزيرة إلى طمر عشرات المنازل في عدة قرى شرقي أوغندا، وفقًا للسلطات الرسمية في البلاد.
وقالت الشرطة، ومكتب رئيس الوزراء الأوغندي، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 100 شخص فُقدوا، ولقي 15 شخصًا حتفهم جراء الانهيار الأرضي.
وأشار البيان إلى أن الانهيار الأرضي الناجم عن هطول أمطار غزيرة، أدى إلى طمر عشرات المنازل في عدة قرى شرق أوغندا، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وحدث الانهيار الأرضي، يوم أمس الأربعاء، في منطقة بولامبولي، على بعد نحو 300 كيلومتر شرقي العاصمة كمبالا.
وكانت جمعية الصليب الأحمر في أوغندا قد قالت في بيان، إن ما لا يقل عن 40 منزلاً دُفنت بالكامل، في حين تضررت منازل أخرى جزئيًا.
وأضافت أن “فريق الصليب الأحمر انتشل حتى الآن 13 جثة، بالتعاون مع السلطات المحلية والسكان”، وذلك قبل أن تُعلن السلطات الرسمية في البلاد عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 15.
وتعرضت أوغندا لأمطار غزيرة على نحو غير معتاد، منذ أكتوبر/ تشرين الأول، مما تسبب في حدوث فيضانات، وانهيارات أرضية واسعة النطاق في بعض المناطق.
وتسببت الأمطار الغزيرة، يوم الثلاثاء الماضي، في فيضان نهر النيل، وإغراق طريق سريع يربط كمبالا شمال غرب البلاد، وفقًا لهيئة الطرق الوطنية الأوغندية والشرطة.
في سياق مُتصل، لقي، مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، 14 شخصًا على الأقل حتفهم، فيما أصيب 34 آخرون بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا، بحسب الشرطة الأوغندية.
وقالت الشرطة في منشور على منصة “إكس”، آنذاك، إن الواقعة حدثت في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لاموو في شمالي أوغندا.
ولم تحدد الشرطة حينها جنسيات الضحايا، لكن المخيم وغيره من المخيمات في المنطقة يستضيف في الغالب لاجئين من دولة جنوب السودان.
وفرّ معظم هؤلاء اللاجئين خلال الحرب الأهلية الدموية التي عصفت ببلدهم بعد مدة وجيزة من استقلالها في العام 2011.
وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من صغار السن، ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات.
وفي منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، أدّت حادثة انهيار مكب نفايات كبير في العاصمة الأوغندية كمبالا إلى 26 قتيلاً.
وانهار مكب نفايات “كيتيزي” القائم على مساحة 14 هكتارًا في حي يقع شمال العاصمة، بعد هطول أمطار غزيرة، وطُمر أفراد ومنازل ورؤوس ماشية تحت أكوام من النفايات.