كيت ميدلتون تعود لممارسة مهامها الملكية مع الأمير ويليام
التاج الإخباري – عادت أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى ممارسة مهامها الملكية بعد العلاج الكيميائي، وظهرت إلى جانب زوجها الأمير ويليام علنًا خلال زيارة قام بها الثنائي لعائلات الضحايا؛ الأولاد الذين تعرضوا لهجوم في مدينة ساوثبورت في إنجلترا.
كيت ميدلتون والأمير ويليام في زيارة غير معلنة
خرجت كيت والأمير ويليام في زيارة غير معلنة إلى ساوثبورت، حيث قُتل ثلاثة أطفال في حادث طعن جماعي في 29 يوليو الماضي في صف لليوغا والرقص.
تهدف زيارة أمير وأميرة ويلز للبلدة لتقديم الدعم للمجتمع هناك في أعقاب الأحداث المميتة، وعلى الرغم من أن ويليام لم يكن قد أعلن عن الزيارة فإنها كانت متوقعة، ولكن كيت قررت الانضمام إليه.
وتوقفت أميرة ويلز عند مركز ساوثبورت المجتمعي للتحدث مع أعضاء خدمات الطوارئ، وبدت هادئة وأنيقة وغابت ملامح المرض عن وجهها، كما أن شعرها لا زال كما هو ولم يتساقط بسبب العلاج.
أميرة ويلز ارتدت معطفًا طويلًا باللون البني مع فستان باللون الكستنائي بنقاط بيضاء، وقد نسقت إطلالتها مع إطلالة ويليام، الذي ارتدى سترة رمادية اللون مع قميص باللون الكستنائي.
ويعد هذا الظهور العلني الأول لكيت بعد إعلانها في 9 سبتمبر/أيلول الماضي الانتهاء من العلاج الكيميائي من السرطان، بعد ستة أشهر، في مارس/آذار الماضي، من الإعلان عن خضوعها للعلاج.
وقد أشارت إلى أنها تتطلع لمعاودة ممارسة مهامها الملكية تدريجيًا، والقيام ببعض المشاركات العامة، ويبدو بأنها بالفعل بدأت العودة تدريجيًا لواجباتها الملكية.