صحة وجمالمنوعات

ليلى عبداللطيف تحتل الترند بعد تنبئها بجدري القرود

التاج الإخباري – يعود اسم خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبداللطيف إلى التداول مع كل حادثة جديدة كانت قد توقعتها أو تنبأت بها أو أشارت إليها إذ ارتبط اسمها بأبرز الكوارث العالمية والأوبئة وتشهد الآونة الأخيرة حالة ملحوظة من الاهتمام بمتابعة توقعاتها أو الجدل بشأنها بعد انتشار جدري القرود في عدة دول.

احتل اسم خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبداللطيف مواقع التواصل الاجتماعي مع انتشار مقطع فيديو قديم لها تتحدث فيه عن وباء جديد يسبب حكة في الجلد، ووصفته بأنه يشبه الجدري، ويأتي هذا التداول في ظل حالة من القلق والترقب حول انتشار “جدري القرود” في عدد من دول العالم ما دفع الكثيرين إلى البحث عن تفسيرات وتحليلات لهذه التوقعات.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القرود مؤخرا “حالة طوارئ صحية عالمية”، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، وانتشار سلالة جديدة من الفايروس.

وارتبط اسم ليلى عبداللطيف بأبرز الكوارث العالمية والأوبئة التي تنبأت بها وتداولها الناشطون على الشبكات الاجتماعية، وتشهد الآونة الأخيرة حالة ملحوظة من الاهتمام بمتابعة توقعاتها أو الجدل حولها حيث سجلت زيادة كبيرة في شعبيتها، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ظهورها الأخير في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي نيشان على قناة الغد.

واكتسب شهرة كبيرة بعد أن أعلنت توقعاتها بشأن أحداث كثيرة حدثت بالفعل، وعلى مر الأيام أصبح الكثير يتخذها مصدرا موثوقا للحصول على الأخبار من خلال توقعاتها وتفسيرها للظواهر المستقبلية، وتزداد شهرتها يوما بعد يوم حتى أصبح الكثير ينتظر حلقاتها في البرامج التي تدلي فيها بالمزيد من التوقعات.

لكن آخر توقعاتها حول جدري القرود حظي باهتمام واسع ما بين مقتنع بها ومؤمن بقدراتها، وما بين الذي يؤكد أنها مجرد توقعات شاءت المصادفة أن تحدث، وهناك من اعتبر أنها تمتلك علاقات مع جهات غير معلومة تزودها بالمعلومات لخلق حالة من البلبلة بين الناس، غير أن كل هذه التكهنات جعلتها تتصدر الترند، وكانت أكثر التغريدات انتشارا المرفقة بمقطع فيديو حول جدري القرود.

إن مثل هذه التوقعات تضع السيدة عبد اللطيف بين أبرز العرافين الذين يعلنون عن أنفسهم ويظهرون على القنوات التلفزيونية المتنافسة في ما أصبح تقليدًا يحظى بمتابعة واسعة النطاق في العالم العربي.

وفي منطقة حيث التطرف الديني في ازدياد والعديد من الحكومات تجرم الكهانة، فإن للعرافين دور بارز. بالإضافة إلى الترفيه، فإنهم غالبًا ما يقدمون استشارات خاصة لمسؤولين أقوياء. تقول عبداللطيف إن عملائها شملوا وزراء وأعضاء في البرلمان وملوك ورؤساء، على الرغم من أنها ترفض مناقشة الأسماء.

وخلال مقابلة مع  صحيفة”نيويورك تايمز” قبل حوالي 10 سنوات، عبرت عبد اللطيف، وهي أم قصيرة وثرثارة تبلغ من العمر 65 عامًا ولديها طفلان، عن رفضها لجهود الكهنة الآخرين. قالت: “أنا لا أؤمن بالأبراج أو التاروت أو أكواب القهوة أو قراءة الكف”. “كل شخص لديه الحاسة السادسة، ولكن بعض الناس أقوى من غيرهم”. وقال أحدهم:

وشككت مغردة بمصادر معلومات عبداللطيف قائلة:

ورأى أخر أنها تمتلك أجندة خفية:

وسخر آخر معتبرا أن كل تنبؤاتها عبارة عن تجارة رابحة رغب بالاستثمار فيها:

وسبق أن قدمت خبيرة الفلك اللبنانية بعض التوقعات في مختلف الأمور منها ما يتعلق بالظروف الاقتصادية الحالية إضافة إلى بعض التوقعات التي تدور حول بيان صادر من أبوعبيدة المتحدث الرسمي باسم قوات السرايا التابعة لحماس، لكن الحادثة الأشهر ترتبط بالمجال الفني والتي لا زال ناشطون يرددونها هي انفصال ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، اللذين سخرا من توقعاتها وعلق العوضي، على توقعاتها مؤكدا أنه لم يشغل نفسه بأي كلام “كذب المنجمون ولو صدقوا”، لتتحقق نبوءاتها بعد أيام قليلة ويتفاجأ الجميع بإعلان انفصالهما رسميا.

غير أن البعض أكد أن بعض الوقائع والتنبؤات التي ذكرتها عبداللطيف أثبتت زيفها بما لا يدع مجالا للشك، حيث استعاد التونسيون توقعاتها بالنسبة لرئيس البلاد القادم، حيث قالت خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية نهاية شهر يونيو الماضي، بأنّ “تونس ستشهد بروز شخصية فنية سابقة، أصبحت اليوم من كبار رجال الأعمال في العالم العربي، محبوب من قبل الشعب التونسي، حيث سيتولّى منصبًا بارزًا لرئاسة تونس، وسيكون قادرًا على تحويل تونس إلى مربّع اقتصادي وسياحي يوازي مدينة دبي”، مشيرة إلى أنّ “اسمه يتكوّن من 4 أحرف ويبدأ بحرف الرّاء ولديه علامة مميّزة (شهوة) على وجهه”، إذ أن اسم مغني الراب الأصلي هو كريم.

وسخر ناشطون من القراءات الفلكية التي بدت لهم “مدفوعة الأجر” للتأثير على الرأي العام، فيما حذر آخرون من نظرية مؤامرة، وانتشرت هذه التصريحات كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، مع موجة من السخرية والجدل والتكهنات حول المبلغ الذي تقاضته عبداللطيف للدعاية لكادوريم الذي سبق أن تصدر استطلاع الرأي العام في تونس السنة الماضية بهذا الخصوص وأثار أيضا الشكوك بشأن كونه استبيانا مدفوع الأجر.

وتنفي عبداللطيف قبولها أي أموال من المسؤولين. واستعادت ناشطة هذه التوقعات بعد أن أدان القضاء التونسي مغني الراب وحكم عليه بالسجن أربع سنوات بتهمة شراء الأصوات الانتخابية، وقالت:

AsamhBalnqd@
موضوع العرافة دا بتاع ليلي عبداللطيف أفقدها مصداقيتها تماما لأنها جزمت بما لا يدعو للشك أن الأخ كادوريم هو القادم؟ معنى ذلك أنها تتفق مع الغير لترويج شائعات بعينها للتأثير على الرأي العام في تونس؟ لا بد من محاكمتها بتهمه نشر الشائعات التي تؤثر على الأمن القومي للبلاد التونسية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى