فصل الصيف وتوترات العمل .. أعباء قد تؤدي إلى الاستقالة

التاج الإخباري -

التاج الإخباري - يعد العمل في فترة الصيف من المنزل أمرا مثيرا للتعب والإجهاد بالنسبة للكثير من الموظفين والمدراء، الذين يجمعون بين نظام العمل الهجين من المكتب أو عن بعد، أو للذين يسمح لهم بالعمل في بيوتهم بشكل دائم.

ووفقا لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن فصل الصيف هو الموسم الذي تتصادم فيه ترتيبات العمل المرنة مع خطط التزامات الموظفين الصيفية تجاه عائلاتهم، فبعض الرؤساء يعالجون التوتر بفرض قيود صارمة على أي تداخل بين العمل والترفيه، بينما يميل آخرون إلى الثقة بالموظفين وتقديم المزيد من المرونة.

وبالنسبة لبعض الآباء العاملين في الولايات المتحدة، قد يكون التوفيق بين جداول تدريبات الأطفال أو المعسكرات الصيفية التي ينضمون لها، أو التعامل مع منزل مليء بالأطفال في الإجازة المدرسية، سببًا في تعقيد الأمور، كما يقول كيفن ديلاني، الشريك المؤسس لشركة "تشارتير"، وهي شركة إعلامية وبحثية تعنى بمستقبل العمل.

وحسب الموقع الأميركي، فإن هذه الفترة معقدة على نحو خاص بالنسبة للمديرين المتوسطين، الذين عليهم تنفيذ سياسات مدرائهم، وفي ذات الوقت عدم ممارسة المزيد من الضغوط على موظفيهم الذين يعملون معهم عن بعد.

ويرى خبراء أن "المدراء المتوسطين" يقبعون في فصل الصيف خصوصا، بين طلبات المدراء التنفيذيين المتطلبين وبين العاملين الذين يرغبون في الحفاظ على رضاهم وإنتاجيتهم.

وأشار الخبراء إلى أن الجميع في تلك المؤسسة أو الشركة يدفع "ضريبة التنسيق"، وهي الوقت الإضافي المستغرق فقط لمعرفة مكان وجود الزملاء وكيفية الاتصال بهم، وهي حالة تخلق الإرهاق والقلق، وتؤجج عدم الثقة التي يصل ذروتها في الصيف، حسب "أكسيوس".

وفي أسوأ السيناريوهات، قد يجد أحد المدراء أنه مضطر لاستخدام برامج مراقبة وإملاءات صارمة للعودة إلى المكتب، مما يدفع بعض الموظفين إلى ترك العمل والاستقالة. 

وهنا ينصح خبراء الإدارة، المدراء بضرورة التكيف، لأن نظام العمل الهجين في تزايد، والكثير من الموظفين الأكفاء سيرفضون العمل من المكتب طوال أيام الأسبوع.

والحل بسيط، كما يقول ديلاني، إذ أنه يعتمد على مزيد من الحوار والنقاش، ومشاركة المشاكل والأعباء مع المدراء.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى