منوعات

قصر كنسينغتون يصدر بيانًا جديدًا عن كيت ميدلتون

التاج الإخباري – أصدر قصر كنسينغتون في لندن أول تحديث رسمي حول حالة الأميرة كيت ميدلتون وعودتها إلى القيام بواجباتها الملكية، وذلك بعد نحو شهرين من إعلان إصابتها بالسرطان.

وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم القصر لشبكة “بي بي سي” أن عودة كيت إلى العمل ليست متوقعة حاليًا حتى يتم تأكيدها من قبل الفريق الطبي المعالج لها.

 وأضاف أن كيت ما زالت تتابع بعناية التطورات، خاصة فيما يتعلق بعمل مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، الذي أسسته، في العام 2021، بهدف زيادة الوعي، والعمل على تأثير السنوات الأولى للأطفال.

وأشار المتحدث الرسمي باسم القصر إلى أن العمل في مجال الطفولة المبكرة سيظل مركزيًا في نشاطات كيت لهذا العام.

وبقيت أميرة ويلز منذ الإعلان عن تشخيصها بمرض السرطان مع أطفالها الثلاثة، جورج البالغ من العمر 10 سنوات، وشارلوت البالغة من العمر 9 سنوات، ولويس البالغ من العمر 6 سنوات، وزوجها الأمير ويليام بعيدًا عن الأضواء.

وفي يناير/كانون الثاني، خضعت كيت لجراحة في إيطاليا برعاية فريق من كبار الأطباء في عيادة “Gemelli”، وهي العيادة التي تولت علاج البابا لعقود.

وأشار الأمير ويليام، قبل أيام، في تصريح نادر إلى أن حالة كيت تتحسن، وقدم تقديره لجهود الفريق الطبي. 

وشكل غياب كيت ميدلتون، عن أعين محبي العائلة المالكة البريطانية في وقت سابق، أمرًا مثيرًا للجدل، وسببًا للتكهنات أمام نظريات جديدة تخص حالتها الصحية، لا سيما بعد إعلان إصابتها بالسرطان.

ومن بين النظريات الجديدة التي جرى تناقلها أخيرًا، مزاعم لموظف سابق في العائلة المالكة، يدَّعي أن كيت ميدلتون دخلت في غيبوبة بعد تناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة.

وقال الموظف الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته: “في وقت مبكر من مساء يوم الـ28 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد احتسائها كوبًا من الشاي، وجدناها فاقدة للوعي في غرفتها، ونُقِلَت بسرعة إلى المستشفى. ولم نرَها مجددًا بعد ذلك”.

ويعتبر الكثيرون أن مثل هذه النظريات -التي لا أدلة عليها- أمر طبيعي وجزء من المؤامرات الملفقة، بما في ذلك المنشورات التي تحتوي على رموز تعبيرية على شكل جمجمة تدعي أن الأميرة ماتت، أو في غيبوبة مستحثة.

وسبق أن كشفت كيت عن بدئها للعلاج الكيميائي، لكن يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية مثل: الغثيان، والقيء، وتساقط الشعر، والتعب، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى؛ بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى