منوعات

“التاج” تنشر أبرز أحداث ومناسبات شهر يناير

التاج الإخباري – وقع في شهر كانون الثاني/يناير أحداث ومناسبات عدة، أبرزها ميلاد جلالة الملك بتاريخ 30/1/1952 ، وفي هذه المقال نستعرض أبرز أحداث ومناسبات هذا الشهر.

30 يناير – عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

عام 1952 في شهر يناير – إعلان الدستور الأردني:

دستور الأردن هو الدستور الذي صدر بتاريخ 8 يناير 1952 في عهد الملك طلال بن عبد الله بن الحسين، ثاني ملوك المملكة الأردنية الهاشمية. وتم تعديله عدة مرات. وهو يحدد الحكم ملكية وراثية ذات نظام برلماني التمثيل. وينص القانون على فصل سلطات الدولة الثلاث و استقلالها (التنفيذية والتشريعية والقضائية)، وعلى حقوق وواجبات المواطنين، والشؤون المالية واللوائح الدستورية الأخرى.

يتألف الدستور الأردني من 9 فصول و 131 مادة، وجرى آخر تعديل عليه سنة 2022.

4 يناير – اليوم العالمي للغة برايل :
طريقة برايل، نظام للكتابة والقراءة خاص بالمكفوفين وضعاف البصر، يقوم على تجسيد الحروف على ورق خاص بنقاط ناتئة أو مقعرة يُمكن تحسسها باللمس، ويُعبر عن كل حرف بتشكيلة من النقاط البارزة تُطبع على الورقة بفضل ريشة خاصة تُعرف بريشة برايل.

النشأة
يُنسب نظام برايل إلى مخترعه لويس برايل (1809-1852) وكان أستاذا بالمعهد الملكي للشباب المكفوفين بالعاصمة الفرنسية باريس.

كان برايل قد تعرض لحادثة سير عنيفة وهو بالثالثة من عمره ما أثر سلبا على نظره، وفي مراهقته بدأ يشعر بالانزعاج من الحروف المكبرة البارزة التي كانت يومها الطريقة الوحيدة لمساعدة ضعاف البصر على القراءة، وكانت الكتب المدرسية حينها تُطبع في نسخ خاصة مكتوبة بخطٍ كبير وبارز.

بيد أنَّ الأصول البعيدة للكتابة والقراءة الخاصة بالمكفوفين تعود إلى القرن الـ14 ميلادي، فقد اهتدى زين العامدي -وهو أستاذ كفيف بجامعة المستنصرية في بغداد– إلى طريقة لترتيب كتبه وتصفيفها في مكتبته بوضع حروف بارزة على الغلاف تُمكن من معرفة عنوان الكتاب وثمن بيعه، فقد كان العامدي يعتمد على بيع كتبه في تحصيل لقمة العيش.

وفي القرن الـ 16، أجرى الرياضي والطبيب الإيطالي جيروم كاردان بحوثا على إمكانية نقش الحروف على ألواح معدنية بما يُمكن من تلمسها وقراءتها.

و عام1640، قام أحد الموثقين باختراع حروف معدنية يُمكن تصفيفها لتحمل كلمات قابلة للتلمس بالأصابع. واستخدمت هذه الطريقة على نطاق واسع في عالم النشر والطباعة وعُرفت بــ(اللينوتيب).

وفي القرن الـ19، اهتدى الضابط في سلاح المدفعية بالجيش الفرنسي لويس باربييه إلى طريقة تُمكن الجنود من قراءة الرسائل المشفرة الواردة من القيادة ليلا، وعُرف هذا النظام بالقراءة الليلية.

تقوم القراءة الليلية على توليفات من النقاط الناتئة والمقعرة تتميز بقدرتها على التقاط الأشعة وعكسها

ألهمت هذه الفكرة برايل في وضع نظامه الخاص بالمكفوفين وضعيفي البصر عام 1825 والذي سيُعمم في فرنسا عام 1852 وهو نفس السنة التي تُوفي فيها برايل.

ويعود التأخير الكبير في اعتماد نظام برايل إلى البحوث التي كانت جارية على أمل اكتشاف نظام للتواصل خاص بالمكفوفين كنظام الإشارة لدى الصم.

قواعد “برايل”:

يقوم نظام برايل على وحدة أساسية تسمى خلية برايل، وتتألف من ست نقاط مرتبة في عمودين (يضم كل منهما ثلاث نقاط) ومرقمة من واحد إلى ستة بدءا بالعمود الأيسر ومن الأعلى إلى أسفل.

ويختلف نظام برايل من لغة إلى أخرى في تجسيده للرموز (الحروف، الأرقام، العلامات، ..) لكن قاعدته الأساسية (النقاط الست المرتبة في عمودين) تبقى ثابتة.

فمثلا في نظام برايل بـاللغة العربية يُمثل الألف بنقطة واحدة بارزة تحمل الرقم واحد، ويشار إلى النون بخمس نقاط تحمل الأرقام 1،3،4،5. ويعبر عن الياء بنقطتين تحملان الرقمين 2 و4.

أما بالنسبة للأرقام، فيُعبر عن الرقم واحد بنقطة وحيدة تحمل الرقم 1، واثنان بنقطتين تحملان 1 و2. أما الرقم ثلاثة فُيعبر عنه بنقطتين تحملان الرقمين 1 و4.

وبالنسبة للرموز الأخرى، يتبع نظام برايل نفس قاعدة الخلية السداسية المكونة من عمودين.

فالنقطة مثلا في الفرنسية تعبر عنها النقاط 2،4،5 ويُعبر عن الفاصلة بنقطة وحيدة تحمل الرقم 2، أما علامة الاستفهام فيُعبر عنها بالنقطتين 2 و6.

برايل والمعلوماتية:

أجريت بحوث كثيرة لنقل تقنية برايل إلى التعبير الثنائي (0-1) الذي هو أساس المعلوماتية، وقد توصلت إحدى الدراسات إلى اعتماد 256 توليفة (combinaison) أُطلق عليها البرايل المعلوماتي ويقوم على خلية من ثماني نقاط بدل الخلية السداسية التقليدية.

ويُعبر عن رموز نظام برايل المعلوماتي وفق نظام التعبير الثنائي(binary language) .

لقراءة برايل، تجب إزالة ورقة برايل المسندة عادة على لوح معدني، وبعد ذلك تُثبت الورقة أفقيا لتتسنى قراءتها وتفكيك رموزها عن طريق اللمس.

24 يناير – اليوم الدولي للتعليم:

التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير بوصفه اليوم الدولي للتعليم، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية.

الحق في التعليم هو حق تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع.

أقر المجتمع الدولي — عند تبنيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في أيلول/سبتمبر 2015 — بأن التعليم ضروري لنجاح جميع أهداف الخطة السبعة عشر. ويهدف الهدف الرابع، على وجه الخصوص، إلى ’’ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع‘‘ بحلول عام 2030.

26 يناير – اليوم الدولي للطاقة النظيفة:

إن اعتماد الطاقة النظيفة هو جزءا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ كذلك.

ذلك أن جزءا كبيرا من غازات دفيئة التي تغطي الأرض وتحبس حرارة الشمس تنتج عن عمليات إنتاج الطاقة، عن طريق حرق الوقود الأحفوري (النفط والفحم والغاز) لتوليد الكهرباء والحرارة.

ورأي العلم واضح في هذه القضية. فللحد من تغير المناخ، يتعين علينا أن ننهي اعتمادنا على الوقود الأحفوري وأن نستثمر في مصادر بديلة ونظيفة للطاقة الميسورة والمُتاحة بأسعار معقولة، ومستدامة، والجديرة بالثقة. إن مصادر الطاقة المتجددة —المتاحة بكثرة في كل مكان حولنا، من مصادر من مثل الشمس والرياح والمياه والنفايات والحرارة من الأرض— تتجدد بطبيعتها ولا ينبعث منها إلا القليل من الغازات المسببة للانحباس الحراري الكوكبي أو الملوثات في الهواء.

ولذا فاليوم الدولي للطاقة النظيفة، الذي نحتفل به سنويا في 26 كانون الثاني/يناير، هو دعوة لإذكاء الوعي وحشد العمل لضمان التحول العادل والشامل إلى الطاقة النظيفة بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب.

27 يناير – اليوم العالمي لذكرى ضحايا محرقة اليهود :

الهولوكوست (بالألمانية: Der Holocaust) (من اليونانية: ὁλόκαυστος holókaustos حيث hólos تعني «الكل» وkaustós تعني «محروق»)، تُعرف أيضاً باسم شوأه (عبرية: השואה تلفظ هشوآء وتعني «الكارثة»)، هي إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قُتِل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي على يد ألمانيا النازية وحلفائها. يستخدم بعض المؤرخين تعريف الهولوكوست الذي يضم الخمس ملايين إنسان الإضافيين من غير اليهود الذين كانوا أيضاً من ضحايا القتل الجماعي للنظام النازي، ليصبح المجموع الكلي إلى ما يقرب الأحد عشر مليون إنسان.

جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا.

الأعياد والمناسبات :

رأس السنة الميلادية:

رأس السنة الميلادية (بالإنجليزية: New Year’s Day)‏ هو أول يوم في السنة الميلادية، وأول يوم في التقويم الغريغوري، والذي يحل في 1 يناير. رأس السنة الميلادية في جميع البلدان التي تستخدم التقويم الغريغوري، هو يوم عطلة رسمية، ويُحتفل به في كثير من الأحيان مع الألعاب النارية والتي تبدأ من منتصف الليل حيث تبدأ السنة الجديدة. يُطابق 1 يناير في التقويم اليولياني يوم 14 يناير في التقويم الغريغوري، وهو التقويم الذي ما تزال تعتمده عدد من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.

رأس السنة اليابانية:

رأس السنة اليابانية والتي تعرف باللغة اليابانية باسم شوغاتسو (باليابانية: 正月) يحتفل فيها في يوم الأول من يناير من كل عام بشكل مطابق لرأس السنة الميلادية.[1][2][3] قبل عام 1873 كان يحتفل برأس السنة اليابانية وفقا للتقويم الصيني بشكل مطابق حاليا لعيد رأس السنة الصينية ورأس السنة الكورية، إلا أنه وفي عام 1873 وبعد خمسة أعوام من إصلاح ميجي اعتمد التقويم الغريغوري في اليابان، أصبح يحتفل برأس السنة في اليابان في 1 يناير من كل عام. يعتبر عيد رأس السنة في اليابان من قبل معظم سكان اليابان أهم الأعياد والمناسبات التي يحتفل فيها كل عام وخاصة بسبب ما يتميز به من طقوس خاصة.

اليوم الوطني في السودان:

وهو اليوم الأول من يناير ذكرى استقلال دولة السودان عن مصر وبريطانيا في عام 1956، في ظل معارك مستمرة للصراع الدائر بين طرفي السلطة الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل العام الماضي 2023، وتفاقم معاناة السودانيين بين نزوح ولجوء لدول الجوار، وتصعيد عسكري خلف مأساة إنسانية، أدت لمقتل الآلاف وتشريد الملايين.

اليوم الوطني في هايتي:

هَايتي (بالفرنسية: Haïti)‏ i/‏ˈheɪti‎/‏، الكريولية الهايتية: Ayiti [ajiti]) رسمياً جمهورية هايتي (بالفرنسية: République d’Haïti)‏(بالكريولية الهايتية:Repiblik d Ayiti)[ هي دولة تقع في جزيرة هيسبانيولا في جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، تحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.تبلغ مساحة هايتي 27,750 كم2، (6,236 ميل2)، وهي ثالث أكبر دولة في منطقة البحر الكاريبي من حيث المنطقة، ويقدر عدد سكانها بـ 11.4 مليون نسمة،[13][14] مما يجعلها الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في منطقة البحر الكاريبي. عاصمتها هي بورت أو برانس.

عيد التحرير في كوبا:

يُحتفل بـ 26 يوليو 1953 في كوبا باعتباره يوم الثورة. قامت ثورة السادس والعشرين من يوليو لاحقًا بإصلاحات متوافقة مع الخطوط الماركسية اللينينية، لتصير الحزب الشيوعي الكوبي في أكتوبر 1965.

اليوم العالمي للأسرة:

اليوم العالمي للأسرة (بالإنجليزية: Global Family Day) هو يوم للتشارك والسلام، يحتفل المجتمع الدولي في فاتح يناير/كانون الثاني من كل سنة باليوم العالمي للأسرة التي تشكل النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات تبعاً للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1997. وتحتفل الدول المختلفة به كيوم عالمي للسلام والمشاركة في هذا اليوم، يتشارك الأفراد والعائلات الطعام مع أصدقائهم (خاصة المحتاجين منهم) كما تقدم ضمانات شخصية بعدم العنف ونشر رسالة السلام والتشارك، وذلك بقرع الأجراس والطبول، أملاً في جعل العالم والمجتمع مكاناً أكثر أمناً للعيش. نشأ اليوم العالمي للأسرة من احتفالية الأمم المتحدة بالألفية.[1][2] نشأ اليوم العالمي للأسرة في احتفالية الأمم المتحدة بالألفية الثانية، يوم للسلام.

اليوم الوطني في ناورو:

تحتفل جمهورية ناورو في 31 يناير من كل عام بيومها الوطني، ويوافق هذا اليوم ذكرى استقلالها، فقد ظلت تحت احتلال ألمانيا في أواخر القرن الـ 19، وأصبحت منطقة تحكمها أستراليا ونيوزيلاندا والمملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى، واحتلتها اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى