منوعات

احتجاجات على حادثة اغتصاب بباكستان والشرطة تستفز المتظاهرين

التاج الإخباري- أثارت حادثة اغتصاب جماعي لأم كانت مسافرة مع طفليها على طريق سريع، احتجاجات لليوم الثاني في عدة مدن باكستانية، في الوقت الذي قالت فيه الشرطة إنها تبحث عن الجناة.

وبحسب تقارير الشرطة، فإن المرأة وهي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تقود سيارتها في ساعة متأخرة من مساء الخميس خارج مدينة لاهور بشرق باكستان مع طفليها عندما نفد الوقود منها، حيث اتصلت بالشرطة لنجدتها، إلا أن رجلين قاما بجرها وطفليها خارج السيارة تحت تهديد السلاح، وقاما باغتصابها بجوار الطريق السريع، قبل وصول الدعم لها.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المفتش العام لإقليم البنجاب حيث وقع الحادث، إنعام غني، قوله إن “الشرطة حددت هوية المشتبه بهما من خلال تحليل الحمض النووي آمل أن نصل إليهما ونعتقلهما قريبا جدا”. ولم تفلح تصريحات مسؤولي الشرطة في تهدئة الأجواء، حيث دعا محتجون إلى إقالة كبير محققي الشرطة المكلّف بهذه القضية، عمر شيخ، والذي أشار مرارا إلى ما يرى أنها أخطاء ارتكبتها الضحية مثل أنه كان يتعين عليها أن تسلك طريقا سريعا آخر، وعدم السفر ليلا والتأكد من وجود بنزين كاف في سيارتها.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى