مراهق روسي عمره 16 بالسجن 5 سنوات بتهمة التخطيط لتفجير مبنى في لعبة “ماين كرافت”
التاج الإخباري – في حادثة نادرة حكم على مراهق روسي ب16 عاماً، 5 أعوام بعد توجيه تهمة التخطيط لتفجير المبنى الذي باسم “الأمن العام الروسي” في لعبة ماين كرافت.
ويندرج الحُكم تحت بند “ضرب الإرهابيين بشكل استباقي” وهو يخول المحكمة سجن كل من يخطط “لأعمال إرهابية حتى لو كانت داخل لعبة”.
ولعبة “ماين كرافت” التي تعتبر من أكثر الألعاب شعبية هي لعبة فيديو من نوع “ساند بوكس”، أي أنها تمنح اللاعب درجة كبيرة من الإبداع لإكمال المهام نحو تحقيق هدف داخل اللعبة إذا كان هذا الهدف موجودا.
وتسمح لعبة “ماين كرافت” للاعبين بإنشاء وتفكيك أنواع مختلفة من الكتل في عوالم ثلاثية الأبعاد.
وذكرت تقارير إخبارية أن الحكم المشدد جاء بعد أن “لاحظ الأمن أن المراهق ومن كان معه يذهبون لمبان مجاورة في الحياة الحقيقية لتعلم صنع عبوات ناسفة”.
وأضافت التقارير أنه “بعد تخطيطهم لتفجير مبنى افتراضي في اللعبة وُجهت لهم تُهم بالإرهاب، وعُقدت محاكمة عسكرية حُكم إثرها بسجنهم 5 سنوات في سيبيريا”.
وواجه المراهقون في البداية تهمًا أشد خطورة بـ”المشاركة في منظمة إرهابية”، لكن تم إسقاطها بسبب نقص الأدلة.
وفي كلماته الأخيرة في المحكمة التي أوردتها صحيفة نوفايا غازيتا، تحدث المراهق نيكيتا يوفاروف عن ضغوط من السلطات أثناء التحقيق والتخطيط لتفجير أي شيء.
ودفع بأنه غير مذنب وقال إنه إذا حكم عليه بالسجن، فسوف يخدمها “بضمير وكرامة مرتاحين”.
وقال “للمرة الأخيرة في هذه المحكمة أريد أن أقول: لست إرهابيًّا”.
