منوعات

نجم نيوتروني فُقِد ووجدوه…

التاج الإخباري– حيث شاهد الفلكيون نجما ضخما مات في مستعر أعظم مذهل في مجرة “سحابة ماجلان الكبرى”، على بعد نحو 168 سنة ضوئية، ولكن عندما هدأت الأضواء، اختفى ما رأوه أمام ناظريهم، ولم تكن هناك علامة على وجود النجم النيوتروني. الآن وبعد 33 عاما على الحدث، اكتشف الفلكيون أخيرا لمحة من ذلك النجم الميت، متلألئة في سحابة كثيفة من الغبار في وسط بقايا السوبرنوفا، إنه الحطام المتوهج لأحشائه النجمية. وقد نشرت نتائج هذا الاكتشاف في دورية “ذا أستروفيزيكال جورنال” (The Astrophysical Journal) يوم 30 يوليو/تموز الماضي، وتناولها تقرير موقع ساينس ألرت (Science Alert). ميلاد مستعر أعظم هناك أنواع عدة من المستعرات الأعظمية اعتمادا على نوع موت النجوم.

تبدأ تلك التي تنتج نجما نيوترونيا -وهي المستعرات الأعظمية من النوع الثاني- بنجم يتراوح وزنه بين 8 أضعاف و30 ضعف كتلة الشمس، والتي تصبح غير مستقرة على نحو متزايد مع نفاد العناصر لدعم الاندماج النووي. وأخيرا، تنفجر وتخرج مادتها الخارجية وتطلق الضوء والنيوترينوات عبر الفضاء، في وقت ينهار فيه القلب إلى نجم نيوتروني. في حالة المستعر الأعظم المكتشف عام 1987، حدث كل شيء كما هو متوقع. نجم كبير عملاق أزرق قديم يدعى “Sanduleak -69 202″، كتلته حوالي 20 ضعف كتلة الشمس، انفجر بعنف في عرض ضوئي مذهل شديد السطوع كان مرئيا للعين المجردة. ترك الحدث وراءه بقايا مستعر أعظم متوهجة تسمى باسم “SN 1987A”. ولكن في المركز، لم يتمكن الفلكيون من العثور على أي أثر للنجم النيوتروني حديث الولادة المتوقعة.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى