عربي دولي

يقام على مساحة 1.7 مليون متر مربع.. ما أهمية إكسبو قطر للبستنة 2023؟

التاج الإخباري – تنطلق غدا الاثنين، فعاليات المعرض الدولي للبستنة "إكسبو ـ قطر 2023″، الذي تستضيفه دولة قطر في الفترة من الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 28 مارس/آذار من العام المقبل.

ويعد معرض إكسبو قطر للبستنة، أحد أبرز الأحداث العالمية في مجال البستنة والزراعة؛ حيث يجمع بين الابتكارات في مجال البستنة والتصميم المستدام والحفاظ على البيئة، كما يسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة وتعزيز الاستدامة في مجال البستنة والزراعة.

وتحاول الجزيرة نت تسليط الضوء على أبرز المعلومات المتعلقة بهذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تتطرق عبر الإجابة عن بعض الأسئلة إلى أهداف هذا المعرض وما يمكن أن يقدمه من حلول في قضايا الزراعة والاستدامة ومواجهة التصحر.

ما إكسبو قطر للبستنة 2023؟
إكسبو قطر للبستنة 2023 هو معرض دولي يهدف إلى تشجيع الناس وإلهامهم وتوعيتهم حول الحلول المبتكرة لمشكلة التصحر واعتماد الزراعة كحل مستدام لمشاكل المياه والطاقة وندرة الغذاء العالمية.

ومعرض إكسبو 2023 الدوحة هو أول معرض دولي للبستنة من فئة "إيه 1" (A1) في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقام المعرض تحت شعار "صحراء خضراء.. بيئة أفضل"، بهدف تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر، ويُركز على 4 مواضيع رئيسية هي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة.

كم عدد الدول المشاركة في إكسبو قطر 2023 وفي أي عام أقيم أول معرض للبستنة؟
يشارك في إكسبو قطر للبستنة 2023 حوالي 80 دولة من جميع أنحاء العالم، وتتمثل مشاركة هذه الدول في عروض وأجنحة تعكس تقدمها في مجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة.

انطلق أول مرة عام 1960 أول معرض للبستنة والذي بات يعرف بـ"إكسبو البستنة الدولي"، وفي نفس العام اعترف المكتب الدولي للمعارض بـ23 معرضا دوليا للبستنة؛ حيث أقيم أول معرض للبستنة في هولندا تحت اسم معرض روتردام الدولي للبستنة وذلك من 25 مارس/آذار إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول 1960 لتبدأ منذ ذلك التاريخ قصة إكسبو البستنة.

متى فازت قطر بحق استضافة إكسبو قطر للبستنة؟
وافقت الجمعية الدولية للبستنة (AIPH)، على استضافة دولة قطر لإكسبو الدوحة 2021 في مارس/آذار 2018، على أن يقام في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021، غير أن جائحة كورونا تسببت في تأجيل انعقاد المعرض، فتم الإعلان عن تنظيم المعرض في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بناء على توصية الجمعية الدولية للبستنة.

وتم اختيار قطر مضيفةً لهذا الحدث العالمي بعد منافسة مع عدة دول أخرى، بناء على رؤيتها الرائدة في مجال الزراعة المستدامة وتحسين الظروف البيئية.

أين ستقام فعاليات معرض إكسبو قطر للبستنة؟
تقام فعاليات المعرض على أرض تبلغ مساحتها 1.7 مليون متر مربع، ضمن حديقة البدع الواقعة في قلب العاصمة الدوحة، ويتوقع المنظمون أن يجذب المعرض 3 ملايين زائر على مدى 6 أشهر.

ما أهمية إكسبو قطر للبستنة 2023؟
يحمل إكسبو قطر للبستنة 2023 أهمية كبيرة في تسليط الضوء على قضايا الزراعة والبستنة والاستدامة، ويوفر المعرض منصة للبلدان المشاركة لعرض التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة المستدامة وتوفير الغذاء والموارد الطبيعية، كما يعزز التعاون الدولي في هذا المجال ويشجع على تبادل المعرفة والتجارب بين الدول المشاركة.

ما الاختلاف بين إكسبو قطر للبستنة 2023 وإكسبو التجاري؟
إكسبو قطر للبستنة 2023 هو نوع من الإكسبو العالمي المتخصص يركز على موضوع البستنة والزراعة المستدامة، بينما يتمحور إكسبو التجاري العالمي حول موضوع عام يختلف في كل دورة، مثل العلوم والتكنولوجيا أو الثقافة والتراث.

ومعرض إكسبو هو حدث دولي يُعقد كل 5 سنوات ويستضيفه بلد منظم مختلف، ويعد معرض إكسبو مناسبة للدول المشاركة لعرض التقدم العلمي والتقني في مجالات متنوعة مثل التجارة والصناعة والثقافة والابتكار.

من ناحية أخرى، معرض إكسبو للبستنة هو نوع محدد من معارض إكسبو يركز بشكل أساسي على موضوع البستنة والزراعة المستدامة، ويتم تنظيمه لتعزيز التوعية بأهمية البيئة والاستدامة في قطاع البستنة وتبادل المعرفة والابتكارات في هذا المجال، ويُركز معرض إكسبو للبستنة على تعزيز التقنيات الزراعية المتقدمة والابتكارات البيئية والممارسات المستدامة في الزراعة والبستنة.

باختصار، معرض إكسبو هو حدث دولي يغطي مجالات متنوعة، بينما معرض إكسبو للبستنة هو فئة محددة من معارض إكسبو تركز على موضوع البستنة والزراعة المستدامة.

ما الأنشطة والفعاليات المقررة في إكسبو قطر للبستنة 2023؟
يستضيف إكسبو قطر للبستنة مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي وتوفير منصة لتبادل المعرفة والتجارب في مجال البستنة والزراعة المستدامة، ومن بين الأنشطة والفعاليات المقررة:

المعارض الوطنية والدولية: تشتمل على الأجنحة المخصصة لكل دولة مشاركة، حيث يقدم كل جناح فرصة للدول المشاركة لعرض أفضل ما لديها من التكنولوجيا والمعرفة والابتكارات في مجال البستنة والزراعة المستدامة.
الفعاليات الثقافية والفنية: تشمل العروض الموسيقية والعروض الفنية والأداء المسرحي والفعاليات الرياضية والمسابقات وورش العمل، وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين الدول المشاركة.
المؤتمرات والندوات: تتضمن مجموعة من المحاضرات والندوات والمنتديات التي يشارك فيها خبراء ومتخصصون في مجال الزراعة والبستنة المستدامة، وتتناول هذه المؤتمرات والندوات قضايا متعددة مثل تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والزراعة الذكية والتكنولوجيا المستدامة.
الحدائق والمعارض البستانية: وتشمل مناطق الحدائق والمعارض البستانية عروضا للنباتات والزهور والتصاميم البستانية المبتكرة، وتعرض هذه المناطق مجموعة متنوعة من النباتات المحلية والنباتات النادرة وتعكس تنوع البيئات البستانية في مختلف أنحاء العالم.
الأنشطة التعليمية والتفاعلية: وتشتمل على ورش العمل والنشاطات التعليمية التفاعلية التي تستهدف الزوار من جميع الأعمار، وتسمح هذه الأنشطة للزوار بتجربة عملية وتعلم المزيد عن أهمية الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة.
العروض الاستعراضية: وتشمل العروض الاستعراضية المبهجة والعروض المسرحية والعروض التفاعلية التي تجمع بين الفن والتكنولوجيا.
ما الهدف الرئيسي لاستضافة قطر للمعرض؟
استضافة قطر لمعرض "إكسبو الدوحة 2023″، تأتي انطلاقا من دعمها لبيئة أكثر خضرة واستدامة، من خلال سعيها الدؤوب للحفاظ على البيئة، إدراكا منها بأن المناخ والماء والتربة موارد لا غنى عنها، وهي موارد مهددة بالنضوب ويتوجب الحفاظ عليها.

كما تهدف دولة قطر من خلال استضافتها للمعرض إلى تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والتصدي للتحدي العالمي المشترك لقضايا المناخ، من خلال تمهيد الطريق لهذا التبادل الدولي للابتكار والتكنولوجيا الحديثة لتسهيل التحول العالمي إلى مدن أكثر خضرة.

ما أبرز القضايا التي يسعى معرض إكسبو قطر للبستنة إلى التصدي لها؟
إكسبو الدوحة يسعى إلى التصدي لعدة قضايا بيئية وزراعية ذات أهمية عالمية، ومن بين القضايا التي يسعى المعرض للتصدي لها:

التصحر والحفاظ على التربة الخصبة.
الأمن الغذائي من خلال تعزيز الزراعة المستدامة وتطوير الأساليب الحديثة في إنتاج الغذاء.
التنوع البيولوجي والحفاظ على النباتات.
الاستدامة البيئية والتغير المناخي.
تعزيز الابتكارات والتكنولوجيا في مجال البستنة والزراعة المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى