رسالة فوق طاولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة
التاج الإخباري – خاص
في ظل الجائحة التي تطرق أبواب مختلف طبقات المجتمع صحياً و اقتصادياً و نفسياً ، فقد كان الشعب ملتزماً بكل أوامر الدفاع محترماً لقرارتكم التي تصب في مصلحة الوطن صحياً، و قد وضعنا حِمل آثارها على عاتقِ دراساتكم لها و إحاطتها من جميع الجوانب التي تمسّ المواطن و إدارته ليومه و تقسيم وقته.
لكن هناك مسألةً تعيق أغلب المواطنين من العاملين بالمنظمات العامة أو القطاع الخاص وهي أن الدوام الرسمي حين ينتهي في تمام الساعة الخامسة مساء ، كيف لهذا العامل أو الموظف أن يتحرك من عمله ليشتري حاجياته و مستلزماته قبل الحظر للمنشئات التجارية الساعة السادسة مساءً.
هل تكفي يا سيادة الرئيس الساعة ما بين المواصلات و القيام بالمشتريات من أماكن مختلفة من المتاجر أو المخابز أو محلات الخضار أو الملابس ، إنه لعبءٍ كبير على المواطن أن تكون هذه الساعة كفيلة بسدِّ احتياجاته ، و العبء الأكبر الوقوف على الدور أو إيجاد سبل المواصلات.
هذه المسألة أمامكم سيادة الرئيس للتشاور فيها مع دائرة الأزمات و وزارة الصحة، لإيجاد حل أمثل و تبسيط الأمور على المواطن في تسيير عجلة يومه..
و تبقى دولتكم أمل الناس والقيادة الهاشمية التي وضعت ثقتها بك كي تعيد للوزارات ومؤسساتها ألقها وحضورها وإعادة نشاط المنشئات بعيداً عن التزاحم و العمل على قاعدة ان الجميع شركاء في البناء والعطاء و المسؤولية تجاه الوطن ..
