مقالات

عمّان تنبض إلكترونياً و تزدان جدائلها بأنوار الأمانة..

التاج الإخباري – غادة الخولي
على طول المسيرةِ و في حلكةِ الظروف كانت أمانة عمان الكبرى تنشر كوادرها لمواجهة أي ظرفٍ يستجد ، فقد مرّت على الوطن ظروف صعبة ، من الوباء و الظروف الجوية ، والإقتصادية و معضلات على اختلاف مكانها و زمانها و نوعيتها ، وكانت أمانة عمان في كل وقت تعمل على رأبِ الصدعِ لأي شرخٍ في أرضها ولأي عتمةٍ في كل زاوية في أركانها، وإنه لعبءٍ ثقيل إن لم يكن متوّجاً بالضمير و العمل الجاد للبحث عن المعضلة و دراستها و من ثم القيام على وضع الخطط الصحيحة المدروسة بعناية للوصول إلى حلٍّ كامل و مستقبلي بجهدٍ حثيث يمزج به الليل بالنهار ، لنصل إلى عاصمةٍ تزتان بصدقِ كوادرها و على رأسهم معالي أمين عمان “يوسف الشواربة” ، الذي يعمل جاهداً على التقاط أي بأسٍ بعدسةِ الإهتمام إن كان صغيراً أو كبيراً ، فقلبه يمور و ينتفض إن كان هناك أي مشكلةٍ لا يجد لها حلاً آنياً بشكلٍ حقيقي و مستقبلي أيضاً.

لمثل هذه المؤسسة و أمينها يحتاج الوطن ، لمن يخيط أرصفة عمان بزراعة الأشجار و أزهار الزينة ، فتزتان بارتداء أخضرها ، و تتزيّن جدائلها بإنارةٍ تعلو ملامح أسوارها ، و مبانيها لتصنع البسمة المفقودة على ثغر الشعب من توالي الأزمات.
في عهدِ الشواربة عمّان تنبض إلكترونياً في إنجازتها ، لتتحول لمدينةٍ ذكية تواكب انطلاقة المنصات في كل معاملاتها على مختلف قطاعاتها ، لتقوم بدورٍ تنموي يعكس إنجازاً خدمياً حضارياً على كافة الأصعدة.

أمانة عمان هذه المؤسسة الوطنية أصبحت كل خدماتها إلكترونية لتقدم الخدمة للمواطن بشكل حضاري بمواصفات عالية و إجراءات ميسّرة ،
فشملت الخدمات الإلكترونية على مجمل تقديم الطلبات و الشكاوي والإصدارات و استشارات ، والدفع الضريبي و تجديد الرخص .. والكثير من الخدمات الشاملة لاحتياجات الأفراد و المنشآت ، للتسهيل والتيسير لهم ، واتخاد السرعة و توفير الوقت.

أمانة عمان تحمل على عاتقها رسالة حقيقية سامية متعددة الإنجازات من رقابة و تفتيش، أو نشر الثقافة، أو مواكبة الإتصالات و التواصل و إلى العديد من المنجزات التي كان أكبر تحدياتها في ظل فيروس كورونا المستجد.
فكان الشواربة أميناً نابغاً، يستمع لشكوى المواطنين دون كلل أو ملل ، ليتعرف على احتياجاته و مقترحاته، قوياً في اتخاذ قراره بالسرعة القصوى دون تسرُّع ، والوقوف على أي معضلة بتوجيه الحلول المناسبة لها برؤية واضحة و قوية لتصل إلى أكمل وجه دون تجزيئها، ويقف بالميدان بشكلٍ حثيث جنباً إلى جنبِ العامل ليشدّ عزمه بقهرِ أي صعب ..
و بهذا العمل الدؤوب أميناً و أمانةً كانت أمانة عمان الكبرى أول مؤسسة تصل إلى اكتمال جميع مناصب خدماتها إلكترونياً وذلك حسب توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أشاد بذلك العمل الفريد ، ولطالما أشاد بإنجازات الأمانة و عملها الجاد المثابر ، لندخل المئوية الثانية نحمل رايات عمان الحضارة و الإرتقاء ، و السمو لكل ما هو أفضل للوطن و المواطن ، ليشير البنان إلى عاصمةٍ ذكيةٍ بفضلِ أميناً حقيقياً على ثرى أردننا الغالي ، وتحت ظلال القيادة الهاشمية الحكيمة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى