مقالات

من متقاعد عسكري إلى محمد عناد الفايز تحيه طيبه وبعد

التاج الاخباري- مقدم متقاعد احمد السلايطه- حقيقة لست من الذين يحسنون صناعة الحروف ولا حياكة الكلمات ولا تنسيق الجمل ، ولست ممن يبدعون حين يمتطون صهوة جوادهم الفكري رغم إنني أحاول أن ابتعد كل يوم عن قلمي ذلك القلم المزخم بقاموس الكلمات المتعجرفه ، لكنني شاب شقي أسطر كلمات ليست لتقرأ ولا لتخلد وإنما لتقف على عتبات باب نائب في رجل,, رجل كسب محبة طفل في مهده قبل شاب في عنفوان حياته علَّم الجميع بان المنصب ليس غاية في ذاته بقدر ما هو أمانة,, بأن المنصب ليس وسيلة لتحقيق المكانة ولا ليقال له نائب,, ترك راتبه ولوحة مركبته الفخرية الحمراء في سبيل وطن رجل غير مفهوم النائب ألانبطاحي النائب المبصم بالعشرة والمعارضة الضارة … ويطول التشبيه

حقيقة هذا الرجل لن أفيه حقه ولن أحسن صياغة ما يحتل من التقدير حرفاً,, هذا الرجل له من التقدير والاحترام والمحبة ما الله به عليم بين نواب مجلس النواب التاسع عشر الذي اطل علينا بحلة وطنية جميلة بل حتى بين أغلب الشعب والعامة وخاصة في باديتنا البسيطة في أهلها الشامخة بعريق اسمها الأبدي المخلد بين تاريخ قبيلة لقب أبنائها { حمر النواظر } ولعلي أعني بذلك النائب المتواجد إعلاميا بكل تواضع واهتمام والذي يوقع تحت حرفه ب أخوكم النائب محمد عناد الفايز أبو زيد .
الآن أجزم أن الكثير يشاركني ذلك الرأي بل وتحتفظ ذاكرته بما لا أحيط به علما، وتحمل نفسه من عبق تواضع نائبنا الفاضل ما يجبر الكثير على احترامه، فأنا لدي صور رائعة تزخر بها ذاكرتي من روعة حضوره المتواجد وتعامله الطيب سواء مما رأيت أو قرأت أو سمعت ممن لمس فيه هذا من قرب.
لن أطيل ولن أتحدث عما تزخر به ذاكرتي حتى لا أتهم بالمغالطة أو يقال لي من أين لك هذا ، ولكن ليكتب عني من لمس في نائبنا محمدِ ذلك الخلق الرفيع والجانب اللين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى