مقالات

الشاهد الاخرس وصناعة الجريمة

التاج الاخباري-بعد الترحم والمواساة لاهل الفقيدة ولاهل كل فتاة قد تكون مشروع جريمة القادم.
أوجه القول للشركاء الذين ساهموا في صناعة الجريمة ، وهم كثر:، هم يعرفون ان البدايات تؤدي حتما الى الجريمة لكنهم سكتوا… 
منهم اهل المجرم كانوا بلاشك يعرفون بدايات الانحراف والسلوك الاجرامي الذي يجري في دم ابنهم سكتوا عنه فكانوا شركاء في الجريمة.
اصدقاء المجرم وزملاؤه يعرفون ايضا وشاركوه الجريمة بصمتهم.
زملاء الضحية ومن يعرفون بعض او كل تفاصيل التنمر ومحاولات الابتزاز  و … و….  آثروا الصمت فكانوا مشاركين في صناعة الجريمة. إن ضعف الحس الامني الاستباقي للمجتمع يساهم في صناعة الجريمة.
نحتاج ان نخرج عن صمتنا وخرسنا فنكشف كل  معلومة قد تكون شرارة لجريمة ما.
وكذلك لابد  لللأذن  الامنية ان تسمع وتنصت ولا تهمل اي معلومة وان كانت اجتهادا خاطئا من صاحبها حتى نمنع وقوع الجرائم ونحصن المجتمع قبل فوات الوقت.
الدكتور عماد الزغول 
مختص في السلم المجتمعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى