(ابحث عن سوسنة)

التاج الإخباري – رانيا أبو عليان

لا زلت أحلم هاهنا!!

أضعُ الورودَ على الورودِ

علِّي أُلاقي السوسنة

والسوسنً البريُّ حلمٌ ثائرٌ!!

يهواهُ قلبي حين يطلب رفعةً

فالنادرُ المفقودُ يجذبني أنا

هم يغرقون بخبثهم وبحقدهم

وبعالم الإسقاط يهدُرُ صوتهم

وأنا سأبحث دون قهرٍ

عن فتيلٍ

يشعلُ ذاك السنا!!

وتعالى صوتُ الكارهين

بكرههم!!

للكون …للتاريخ

وربما للكل!!

كان ممكنا

ماذا يضيرني بُغضُهم؟؛

فأنا أريدُ السوسنة!!

هم يكرهون ويمكرون

ويبادرون الحقدَ أميالاً مضت!!

وأنا بقلبي الطفلة الرعناء

تركض لاهية..

فتغازل النجماتِ حيناً

وتتيه في حقل الورود بخفةٍ

بحثا عن الحلم الأثيرِ بكونها

فلعلها تلقى السعادة والهنا

وتطير فرحاً في لقاء

السوسنة!!!

• (السوسنة السوداء وردة شديدة الجمال والندرة..أثيرة وساحرة وأرمز بها ل”روب التخرج”اسود اللون،في كناية عن حب التعليم والإستزادة منه..)