مقالات

القاب و مناصب تشريف دون تكليف …

التاج الإخباري – فاطمة معمر القذافي

المبالغة في التفاخر بأوهام التشريف و التغاضي عن مسؤولية التكليف ما هو إلا الدليل القاطع على عدم استحقاق ذلك الشخص باللقب و المنصب الذي تم منحه او منحه هو لنفسه لأسباب يعلمها الله و الراسخون في السلطة حتى هو ذاته يعلم انه لا يستحق ذلك اللقب….
هذا اعلامي وطن لا يعرف ماذا يكتب و كيف ينطق ، و ذاك سفيراً للانسانية قد لا يحترم اقرب الناس اليه ، و تلك عضو في لجان المرأة و هي من اشد أعداء المرأة غيرةً و حسداً ، و هؤلاء قادة في لجان الإصلاح و هم السبب في حاجتنا للإصلاح ، و هذا مستشار لا يستشار و هذا يحمل دكتوراة فخرية و لم نجد فيه شيء يستحق الافتخار ، و ………..
كل الالقاب و المناصب يعوزها الكفاءة ، الأمانة و المسؤولية ، و من يملك تلك الألقاب والمُستحقات تجده أقل الناس تفاخراً ، بل تراه متواضعاً عند نعته بالألقاب و ذلك لخوفه من خذلان نفسه و الآخرين بأن لا يكون على قدر هذا اللقب ،
القيادة و الالقاب مسؤولية يُحاسب عليها حاملها أمام الله والقانون و أمام الناس و التاريخ سيسجل من كان اهلاً لها و لن يرحم من كان عبئاً عليها ،
كفانا كذباً على أنفسنا ؛ و ليعلم كل منا إمكانياته .
(( رحِمَ الله امرءٍ عرف قدر نفسه )) وليقف كُلٌ منا عند حده ،
كفانا نفاقاً و رياءاً و نحن نصفق لمن لا يستحق تلك الالقاب و المناصب ؛ نتزلف و نتقرب منهم عسى أَن يَطالنا منفعة منهم ، أَو نحصل على مصلحة لا نستحقها….
إصحوا ……..!!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى