مقالات

انصافاً “عشان مايروح الصالح بعروى الطالح “

التاج الإخباري – بقلم باسمة وليدات:
سعادة الاستاذ المحامي رمزي المحارب الحلاحله العجارمة.

المحامي رمزي المحارب العجارمة شغلَ شاغراً بعد جدلٍ كبير، وانت ابن العشيرة العريقة الممتدة عبر تاريخ المملكة، يفتخر ابنائها انها قدمت الى جانب العشائر الاردنية ما ساهم في بناء الدولة وكان افرادها وما زالوا حصناً منيعاً اوصلها الى مئويتها في ظل القيادة الهاشمية، لتكونَ واحة أمن وأمان وسط اقليم ملتهب، انتم مثال الأخوة لكل اشقائكم في الدول المجاورة .

منذ التاسيس وعلى امتداد التاريخ كانت القبيلة تفخر برجالات بايعو الهاشمين باخلاص وولاء مطلق للعرش، ناذرين انفسهم لرفعة هذا الوطن وحمايته.

ان البيان الذي صدر عن عقل عجرمي مثقف ذو بعد وطني اصلاحي نابع من ثوابت الدولة الاردنية ومن روح شبابها للتغير نحو الافضل مقدماً نفسه كممثل لصوت شباب الوطن وابناء الدائرة الخامسة على وجه الخصوص، ليكونَ من الجند الأوفياء لجلالة الملك في مسيرته نحو الإصلاح.

انت اليوم تعيد لذاكرتنا مسيرةً عطرة لشيوخ ووجهاء العجارمه الذين توفاهم الله وعلى سبيل المثال لا الحصر :
معالي مفلح عودة الله الفالح
وسعادة خالد عبدالنبي المطر
وسعادة احمد عوده المحارب الحلاحلة
وسعادة محمد درويش الشهوان
والدكتور فايز المرزوق العفيشات
والسيد فوزان المرزوق العفيشات
والشيخ عبد حرب السواعير…
الشيخ عطا الشهوان
والشيخ يوسف الشهوان
والمهندس عدنان السواعير
والدكتور أنور العياده ومحمد عبدالنبي الربايعه وابو صقر الفنش وابو يزيد العفيشات وخلف الراشد الفقراء وفواز باشا الشهوان …
والدكتور نوفان العقيل العجارمة
والدكتور نواف العقيل
والعميد متقاعد نايف العقيل .
لتنظم لكوكبة من بني قومك ممن تفتخر ونفتخر بهم.

افخر بكم كفخري بقبيلتي “بني حميدة” لاننا اعتدنا اننا في الوطن اخوة نتنافس ونتسابق لحمايته ونسعى بما أُتينا من قوة لرفعته وإصلاحه، يداً واحدة خلف القيادة الهاشمية .

محاولين ما استطعنا ان نتحلى بحنكة وشهامة وبسالة من سبقونا لنقدم لانفسنا داخل وطننا شيئاً لا يقل عما قدمو ان لم يزد، فقد قدمو لنا على طبقٍ من ذهب ما افنوا حياتهم به لنواصل من بعدهم المضي قدماً الى مصاف دولٍ سبقتنا بالحضارة، لنكمل مسيرةً بدأوها مع الهاشميين يقودها سيد البلاد ونحن نسير خلفه بخطىً ثابتة وهو الذي لا يدخر جهداً لتحقيق الإصلاح، ويشحذ هممنا دائماً لنستمر وتستمر المسيرة بهمةٍ عالية.

في الليلة الظلماء التي تحاول فيه ايادي الحاقدين العبث بوطننا مستغلةً جهل قلة قليلة، تأتي القبائل لتذكرنا دائماً بان لدينا رصيد كفيل ان ينير دربنا، ولتؤكد أنَّ بيننا فرسان مثقفين يعتبرون مدارس بالعطاء والحنكة مقبلين لا مدبرين هاشميو الولاء واردنيو الانتماء.

شكرًا بحجم الوطن لكم؛ لأنكم اخرجتم لنا رموزاً تخبرنا باننا نستطيع إكمال طريق الخير على خطاكم التي سبقتونا بها واعددتمونا لها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى