مقالات

مَن وراء تشويه صورة أمانة عمان أمام الأردنيين .. ولماذا رؤيا في الصدارة!!

التاج الإخباري – المنتج نضال الخزاعلة

بصورة لافتة في الآونة الأخيرة ، نرى أحداث مسجلة القصد منها تشويه صورة أمانة عمان و عمدتها في نظر الشعب الأردني ، ظناً منهم النيل من سمعتهم و احترام المواطن لهم ،
غير معتبرين أن هناك مواقف ونماذج صادقة تسامت أفعالها وأقوالها بالعمل الجاد والمخلص ممن تقلّدوا مواقع المسؤولية في مختلف كوادر هذه المؤسسة العملاقة و تركوا بصمات واضحة كانت لبنة بناء وانجاز عبر مسيرة الدولة الأردنية الراسخة.

لم نرى من الأمانة إلا نماذج مشرقة ومشرّفة خدمت الوطن بايثار وتضحية، بصيفها و شتائها، على مر الجائحة، فكانو جند الحق و فرسان المرحلة أيضاً.

فكان لافتاً مؤخراً بمحاولة النيل من أمانة عمان بأن تحاك الاكاذيب والافتراءات ضد كادرها أنه يسيئ إلى المواطن، والعمل على الإصطياد في أي موقفٍ لإثارة جدل الشارع فيه ضد هذه المؤسسة و كادرها الوطني الصادق .

والمستهجن في الأمر أن من بين الإعلام الأردني بأكمله تتواجد دائماً قناة رؤيا لتوثيق أي حدث ، فيه خلل للأمانة بدون وجود أي إعلام أردني آخر في أي حملة تقوم بها أمانة عمان ، ليكون عصف من الأسئلة لدينا ، من وراء تشويه صورة أمانة عمان بتلك الصورة التي يرفضها أي وطنيّ صادق!! ، ما القصد وراء تسليط الضوء على أي خلل قد ينجم من موظف أخلّ بوظيفته، ليجعل منها جدلاً كبيراً لينال من صورة هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة.

وبصفتي مالكاً لمؤسسة إعلامية ؛ أعلم ويُعرض عليّ دائما من قبل موظفين و أصحاب أجندات و مصالح فقدوا حسَّ الإنتماء إلى وطنهم و مؤسساتهم ووزاراتهم، بأن نقوم بتغطية حصرية لخلل ما، ليضاف إليه بهار المكيدة ليصبح أكثر تشويهاً، ولنحصد نحن كمؤسسة إعلامية المزيد من المتابعات، أو الترضيات بأن لا ننشر ، ودائما الخاسر هو الوطن و المواطن ..!!

رغم اختلافنا بطريقة إزالة البسطات ، ولكن هناك ايضا أصحاب محلات تضرروا من وجود البسطات التي لا يدفع مالكوها الضرائب والماء والكهرباء والإيجارات، فلكل تصويبٍ للأمانة هناك سبب لا بد أن يكون منطقياً في إقناع المواطن …

مصالح الوطن ستبقى هي العليا نهجاً نسير عليه وهذا ما يدركه أمين عمان فلم يستغل يوماً مركزاً أو وظيفة لأن بوصلته الوطن الاغلى والاكبر منا جميعاً ولطالما حمل صادقاً الضمير المؤسسي المسؤول ليحافظ على مقدرات الوطن بأمانة.. في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى