عبدالله المساعيد: سينبثق نور الفجر يوماً ما

التاج الإخباري – أدعى عبدالله المساعيد وأبلغُ مِن العُمرِ اثنا وعشرون عامًا، شعاري دائمًا
“سينبثق نور الفجر يومًا ما” وهو ما يرتبط بقضيتي معركةالوعي. أدرس هندسة البرمجيات كما أنني ناشط مجتمعيّ وعضو في البرلمان الشبابي الأردني لجنة العمل والتنمية الاجتماعية وعضو في شبكة القيادات الشبابيّة لجنة الإعلام، كما أنني صانع للمحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وأهتم في صناعة المحتوى الذي يعزز مِن نشر الوعي حول القضايا السياسية والاجتماعية ولدي العديد مِن التجارب الميدانية في العمل المجتمعي والسياسي. قضيتي التي ترشحت لبرلمان شعب لأجلها ولا أحبذ أن أتفرد بملكية الفكرة لأنها جماعية وهنالك العديد من الشباب الطامح الذي يعمل لأجلها, و هي نشر الوعي للشباب الأردني خصيصاً والعربي عامةً حول ما يمكنهم من تحقيق تغييرٍ حقيقيّ وتعزيز مسؤولية الفرد نحو مجتمعه، فنحنُ نعاني في المجتمع الصغير الأردني والمجتمع الكبير العربي مِن عِدة مشاكل أدت إلى أن يكون الوضع كما هو عليه الآن. فمن المنطقيّ ومِن منطلق المسؤولية الفردية علينا ترميم هذا الدمار والدمار المقصود به هُنا هو إعادة تأهيل وبناء الذات المنهزمة والنظام التعلّيمي المُهترئ والثقافة المجتمعيّة بالأدوات العصرية . بدأت حملتنا بنشر القضية وتعزيز فكرة تطبيقها بكل الأدوات المُتاحة وعملنا جاهدين على ترسيخها وإيجاد خارطة لتحقيقها وها نحن الآن استطعنا تحقيق جزء كبير مِن غايتنا وتخطينا 1400 صوت من شباب أردني طامح قرر أن يكون قائداً في معركة الوعي, ولأننا ندعوا إلى تمكين الشباب من خلال أدواتهم الأساسية فنحن ندعوكم لقراءة ملف قضيتنا، لنكون في صفٍ واحد، جنبًا إلى جنب وكتف بكتف فإن الرهان عظيم والمسؤولية تاريخيّة ونحن الشباب لا صوت يعلوا فوق صوتنا فقد أتممنا البارحة حملة أسميناها (يوم النداء) وكانت تستهدف المراكز الشبابية والمساحات التي تحتضن الشباب الطامح للتغيير, واليوم حملتنا هي (يوم النفير) لتستهدف كافة شرائح المجتمع وتعمم فكرة #معركةالوعي ومدى حاجة المجتمع لوجود هذه الفكرة على أرض الواقع ولنكسب دعمهم بالتصويت.
إنني لا أخاطب بصيغة فردية, بل إنني أنادي بصوت الجميع, وإننا نطمح لنحظى بدعمٍ للقضية من قبل من قرر أن لا يخذل مجتمعه,
وشعارنا الدائم , “حشد بفكر , لن ينهزم”
وأيضاً صوتكم للقضية ليس للأشخاص .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى