أخبار الأردناهم الاخبار

الحكومة توازن بين الاستثمار والحفاظ على التنوع الحيوي بمحمية ضانا

التاج الإخباري – بدأت لجنة الطاقة والثروة المعدنية، في مجلس النواب، الأربعاء، بمناقشة اقتطاع جزء من محمية ضانا  للتنوع الحيوي، لغايات التنقيب عن معادن.

وحضر الاجتماع، الذي ترأسه رئيس لجنة الطاقة زيد العتوم، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، ووزير البيئة نبيل مصاروة، ووزير الدولة للشؤون القانونية محمود الخرابشة، ووزير الزراعة خالد الحنيفات.

مصاروة، أكد على أن الحكومة تعمل على الموازنة بين الاقتصاد والاستثمار والحفاظ على التنوع الحيوي في محمية ضانا.

وعرضت الحكومة خلال الاجتماع، خرائط كتب بجانبها أنه “تم وبالتوافق مع وزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة تحديد إحداثيات المنطقة الأقل ضررا على محمية ضانا، وبما يتناسب مع وضع المحمية وضمن مساحة تقريبية 78 كم، واستثنت الجمعية المنطقة الجنوبية الغنية بالمنغنيز والنحاس حسب الخارطة”.

وقالت زواتي، إن “المنطقة الخضراء في الخارطة هي منطقة الغابات والمنطقة الحمراء هي لاقتطاع النحاس منها، موضحة أن “مساحتها 170 كيلو مترا مربعا”.

وأضافت أنه “سيتم تعويض المحمية بمنطقة ذات تنوع حيوي من جوار المحمية وضمها لها”، لافتة النظر إلى أن “المنطقة ذات التنوع الحيوي من ضانا ستبقى كما هي ولن تمس والمنطقة الخاصة بالنحاس منطقة صخرية رملية”.

وزارة الطاقة والثروة المعدنية، قالت الخميس، إن دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا قدرت كميات النحاس في منطقة فينان بنحو 20 مليون طن وفي منطقة خربة النحاس بنحو 25 مليون طن.

وتوقعت الوزارة أن تبلغ كلفة الاستثمار في المنطقة بنحو 200 مليون دينار، وأن توفر فرصا للعمل خاصة لأهالي المناطق المحيطة بها تقدر بنحو 1000 وظيفة مباشرة ونحو 2500 وظيفة غير مباشرة.

لكن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ذكرت أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، لا تزال منذ فترة طويلة تصر على إصدار أرقام ومعلومات غير مثبتة علمية وتذكرها على أنها حقائق، موضحة أن “بيان الوزارة الأخير حول محمية ضانا أورد عددا من المغالطات تتعلق بالأرقام والدراسات التي تتحدث عن خامات النحاس المزعوم في المحمية”.

وأبدت الجمعية استغرابها من “إصرار وزارة الطاقة بالحديث عن وجود خامات نحاس وبكميات تجارية وتعتبره حديثا يجانب الواقع، إلا أن الوزارة تناست أهمية محمية ضانا التاريخية والطبيعية والاقتصادية والعالمية حيث تعتبر المحمية أول محمية طبيعية في الأردن يدرج اسمها في المحميات الإنسان والمحيط الحيوي الخاصة بمظلة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) وبذلك تكتسب المحمية بعدا عالميا له مكانته على الخارطة الدولية كما أنها أحد الوجوه المشرقة للوطن وقصة نجاح حصلت على عدد من الجوائز المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي لتفردها بطبيعة ساحرة”.

وتبحث لجنة التعليم والشباب النيابية، أمور تتعلق بالاتحاد الأردني لرياضة الأشخاص من ذوي الإعاقة.

وتزور لجنة فلسطين الجمعية الأرثوذكسية وذلك للحديث حول الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى