أخبار الأردن

الفايز: لم نعرف يوما اللغة الطائفية في الأردن

التاج الإخباري – هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الطوائف المسيحية في الأردن، بمناسبة عيد الفصح، داعيًا أن تكون جميع اعيادنا، أعياد محبة وفرح وأن تعود علينا والوطن ينعم بالازدهار والامن والاستقرار، في ظل قيادتنا الهاشمية.

وقال في تصريحات صحفية اليوم السبت بمناسبة عيد الفصح، إن الديانات السماوية، وبما تحمله من قيم إنسانية وروحية، تدعونا جميعا إلى السمو الروحي والأخلاقي، ونحن في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سنبقى مسلمين ومسيحيين أسرة واحدة، وأصحاب هذه الأرض الطاهرة، وسنبقى نواجه التحديات معا، ونتطلع إلى الغد المشرق، من أجل نهضتنا وعزتنا، ومستقبلنا الأمن والمزدهر.

وأضاف رئيس مجلس الأعيان “ان اخوتنا المسيحيين، كانوا على الدوام، جزءا اصيلا منا، وجزءا اصيلا من ماضينا وحاضرنا الثقافي، والحضاري، والإنساني، وساهموا في نهضة امتنا”.

وبيّن، “أننا في الأردن مسلمين ومسيحيين كنا على الدوام اخوة، لنا نفس الحقوق والوجبات، لم نعرف يوما اللغة الطائفية، اجتمعنا جميعا على حب الوطن، والولاء لقيادتنا الهاشمية، ارخصنا الدم الغالي، من اجل صون كرامة وطننا، والحفاظ على استقلاله وتطوره”.

ودعا الفايز الجميع “للتصدي لدعاة الفتنة وخطاب الكراهية وأصحاب الاجندات المشبوهة، فعيشنا المشترك ونسيجنا الاجتماعي خط أحمر علينا الحفاظ عليهما”.

وقال “اننا نفخر في الأردن، بان منا الله علينا بقيادة هاشمية حكيمة، كرست جهدها لنشر ثقافة العيش المشترك والمحبة والوئام، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، ونبذ ثقافة الكراهية، فجعلت من الأردن عنوانا لأخوة إنسانية، تعظم الجوامع المشتركة بين البشر، وتتجاوز الاختلافات في الاجناس والاعراق والأديان، وتنطلق منه كافة الجهود التي تسهم في استقرار الإنسانية وامنها وتطورها، وتدعوا الى احترام الأديان، ونبذ العنف والتطرف والغلو”.

وأكد “أننا مثلنا في الأردن الصيغة الانموذج في التأخي بين المسلمين والمسيحيين، فجميع مكوناتنا الاجتماعية والدينية، تعيش بروحية التعاون والسماحة والانتماء الوطني، والولاء للقيادة الهاشمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى