أخبار الأردن

الأميرة منى الحسين تدعو إلى الاستثمار في التعليم وفرص العمل للممرضين

التاج الإخباري – عقد المجلس التمريضي الأردني اليوم الأحد منتدى السياسات التمريضي الثالث تحت عنوان: “الحلول الابتكارية والإبداعية لتقليص الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي” بمشاركة 85 شخصا من مختلف القيادات التمريضية وعمداء ومدراء التمريض بالإضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية ومشرفي التدريب السريري في المملكة.

و دعت سمو الأميرة منى الحسين رئيسة المجلس التمريضي الأردني وراعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، في رسالة تم عرضها خلال المنتدى عبر تطبيق “زووم” إلى الاستثمار في التعليم وفرص العمل للممرضين والقابلات لتعزيز صحة المجتمعات، داعية الى الاستثمار في تمكين الممرضين والقابلات في الأدوار القيادية وتعزيز مشاركتهم في صنع السياسات الصحية.

من جهته قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الجيش الابيض سيخرج من معركة كورونا أقوى عدداً وعدة، ونعد الجميع بأن قراراتنا ستكون دائماً مدعمة بالدراسات العلمية وبالقياس ايضا على تجارب الاخرين.

من جهتها أكدت الدكتورة رويدة المعايطة مستشارة سمو الاميرة منى للصحة وتنمية المجتمع اهمية تفعيل التعليم الصحي ودور العمداء ومدراء التمريض في قيادة التغيير الايجابي في المهنة.

واشارت المستشار الاقليمي لشؤون التمريض والقبالة لمنظمة الصحة العالمية / اقليم شرق المتوسط الدكتورة اروى عويس الى الاستثمار في التمريض، مؤكدة اهمية بناء الشراكات الفعلية بين الجامعات والقطاع القطاع الصحي العام والخاص لتعزيز وتطوير المهنة.

واكد مساعد رئيس هئية اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور زيد العنبر ان كليات التمريض تعمل على تطوير البرامج والمناهج من خلال استراتيجيات ومعايير سيتم تطبيقها للارتقاء بالتعليم والتدريب لتحقيق الكفايات المطلوبة.
وتحدثت مستشارة سمو الأميرة منى للمجلس وشؤون التمريض دعد شوكة، عن دور المجلس في دعم الكوادر التمريضية، مثمنة جهودهم المضينة سيما من خلال التعاطي مع ظروف جائحة كورونا.

وتمحور الحديث والنقاش في المنتدى حول طرح الحلول المبتكرة والإبداعية لتقليص الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، خاصة في ظل جائحة كورونا وما نتج عنها من انعكاسات وآثار على واقع ومخرجات التدريب العملي.

وخلص المنتدى الى اهم القضايا والحلول الابتكارية والابداعية غير التقليدية نحو تطوير مهنة التمريض والقبالة لمواكبة المتغيرات فيما برزت اهم التوصيات، حول تطوير المناهج والبرامج في كليات التمريض في الجامعات الاردنية والتركيز على التدريب العملي.

واستعرض الامين العام للمجلس الدكتور هاني النوافلة اهم التوصيات ومنها استحداث فترة امتياز لطلبة التمريض بعد التخرج مباشرة لتعزيز الكفايات والمهارات العملية لديهم، واستغلال التكنولوجيا ومختبرات المحاكاة والاستفادة منها وتوظيفها في التدريب العملي وتفعيل دور مرشدي التدريب السريري والتركيز على البحوث التطبيقية بالتشارك مع الممارسين في المستشفيات وزيادة فرص التدريب والتطبيق العملي للطلبة والاستفادة من العطلة الصيفية وما بين الفصلين، وبناء شراكة فعلية بين الجامعات والمستشفيات يقوم على اساسها اعضاء هيئة التدريس بدور فعلي لتطوير الاقسام السريرية في المستشفيات كل حسب اختصاصه.

كما شملت التوصيات، اعتماد برامج توجيهية للممرضين الجدد لا تقل عن ثلاثة اشهر تحت اشراف مشرفي التدريب السريرية في المستشفيات، والتركيز على الاستفادة من تحليل نتائج امتحان مزاولة التمريض والقبالة لمعالجة الضعف في بعض الكفايات لدى الطلبة، الى جانب الاستثمار في الاختصاص في التمريض والعمل على تفعيله والتركيز على التعليم المهني المستمر، اضافة الى تطبيق برنامج الاقامة للاختصاص.

وثمن الدكتور النوافلة دور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الكوادر الصحية وتعزيز أدائهم، ودور سمو الاميرة منى الحسين ودعمها لمهنة التمريض على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وإبرازها للدور الحيوي للمهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى