أخبار الأردن

متخصصون في مجال الصحة والبيئة يدعون لتلقي لقاح كورونا

التاج الإخباري – دعا متخصصون في مجال الصحة والبيئة بمحافظة عجلون إلى الإقبال على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد؛ حفاظا على الصحة والسلامة العامة، وعدم الالتفات للشائعات وتفويت الفرصة على كل من يروج لعدم فعالية اللقاح وعدم تلقيه، لأنه الوسيلة الناجعة للقضاء على الوباء.

وأكد مدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور تيسير عناب، الاثنين، أهمية الوعي المجتمعي لمكافحة فيروس كورونا، داعياً إلى عدم الالتفات للشائعات المتعلقة باللقاح والوسائل الوقائية واتباع المعلومات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة.

وطالب الجميع بالإقبال على التسجيل في المنصة المخصصة لتلقي اللقاح من أجل مساندة جهود الجهات المعنية في الحد من انتشار الفيروس، لأن اللقاح وسيلة بسيطة وآمنة وفعالة للحماية من كورونا من خلال عمله على تقوية جهاز المناعة في الجسم ومقاومة العدوى.

وقال مدير شباب عجلون الدكتور حمزة العقيلي إن المديرية من خلال مراكزها المنتشرة، تنفذ ورشات ومحاضرات توعوية عبر تطبيق (زووم) ضمن اشتراطات صحية ووقائية في مجال كيفية التعامل مع الوباء وأهمية التطعيم باللقاح خاصة للفئة العمرية فوق 65 عاماً وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة أو أمراض مزمنة.

وأشار عضو مجلس المحافظة المهندس سامي فريحات إلى أن هذه الشائعات الخاصة باللقاحات تعرقل جهود الجهات المعنية في مكافحة الفيروس، مبينا أن الأمر بات ضروريا لمواجهة الجائحة عبر كل الطرق الممكنة، وفي مقدمتها توظيف وسائل الإعلام لدحض هذه الخرافات وتقديم المعلومات الصحيحة لتنوير الرأي العام بحقيقة ما تنطوي عليه الجائحة من خطورة بالغة وضرورة تناول اللقاحات للتعافي منها.

ودعت عضو مبادرة “اعلاميون متطوعون” رزان المومني إلى توظيف منصات التواصل الاجتماعي للتشجيع على تلقي اللقاح وتفنيد ما يجري تداوله حول الآثار الجانبية للقاحات والتي في غالبيتها تعد استجابة مناعية طبيعية في الجسم.

وأكد نائب رئيس جمعية “البيئة” الأردنية المحامي يزن عزبي ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي طالت لقاحات كورونا، ونشرت الكثير من الأفكار المغلوطة بشأنها، بل دفعت بالبعض إلى رفض تناولها.

وأشارت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي فاطمة القضاة إلى ضرورة عدم الالتفات لهذه الشائعات حول اللقاح حتى نتمكن من محاصرة تلك الجائحة والتغلب عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى