أخبار الأردن

بيان صادر عن جمعية التمور الاردنية

التاج الأخباري– حول ما تم تناقلة من معلومات غير مؤكدة عبر وسائل الاتصال و الاعلام عن احتمالات تلوث شحنة من تمور اردنية في السوق البريطاني بداية لا بد ان نقدم الشكر الجزيل لمعالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات على استمرارمتابعتة الحثيثة لتداعيات هذا الامروحماية المنتج المحلي وسمعتة في السوق الدولي.

فاننا في جمعية التمور الاردنية JODAنود ان نؤكد ان عملية سحب اي منتج من السوق يعتبر امرا احترازيا لا يستحق اثارة مثل هذة الجلبة الاعلامية كونها تمس شريحة كبيرة من المزارعين والمستثمرين والاقتصاد الوطني وان الحالة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام لا تتعدى

وحسب بيان الشركة البريطانية مخاوف fears وشكوك potential contamination وحرص من الشركة الموزعة في السوق البريطاني على المستهلكين في ذلك السوق ونتمنى على نشطاء التواصل الاجتماعي بضرورة استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية مقدرين هذا المستوى من التعاون والاهتمام

وبعد مراجعة ما وصلت الية التمور الاردنية من تقدم في السوق العالمي ولما تشكلة التمور الاردنية من قيمة اقتصادية واجتماعية هامة ولما يشكلة هذا المحصول الريادي الذي اصبح يشكل منافسا هاما في السوق العالمي

وبعد مراجعة الاجراءات التي تواكب عمليات الانتاج والتجهيز والتعبئة والتدريج والمناولة والتداول ونتيجة لتكرار محاولات تشويه صورة المنتج الاردني من التمور مع بداية كل موسم رمضاني فان جمعية التمور الاردنية JODA تود ان توضح ان معظم مزارع التمور الاردنية هي مزارع تعمل باعلى مستوى من الاحتراف والتقنية في الانتاج والتعامل مع مدخلات الانتاج المختلفه للحفاظ على جودة الانتاج وسلامة المستهلك ومعظم هذة المشاغل حاصلة على شهادات الجودة العالمية من HACCAP و22000 ISO وال BRC وال G.GAP وغيرها كما ان جميع مشاغل التمور خاضعة لمراقبة واشراف هيئة الغذاء والدواء وفق احدث معايير الصحة والسلامة الدولية

ونؤكد ايضا على ان جميع العمال الزراعيين وعمال المشاغل يخضعون لفحوصات دورية ويحملون الشهادات الصحية الرسمية ولا تجدد تصاريحهم بدون هذة الفحوصات والشهادات كما ان الشحنات المصدرة من التمور الى الاسواق الخارجية تخضع لفحص المتبقيات ولمعايير ال EURO1 كما نوكد ان الاردن يصدر حوالي 7000 طن من التمور سنويا الى اكثر من 15 دولة في العالم من المشرق الى امريكا واوروبا و حوالي 3% منها فقط تصدر الى السوق البريطاني ولم يسجل خلال العشرين عاما الماضية ولم يرد الى الحكومة الاردنية ووزارة الزرعة اي شكوى عن حالات او اصابات من هذا القبيل من اي دولة كما لم تسجل اي حالة اردنية لمثل هذة الاصابات عبر تاريخ الانتاج الاردني كما ويؤكد الاطباء المختصون ان اغلب اصابات فيروس الكبد الوبائي من نوع A تاتي من شرب مياه وسوائل ملوثة وان نسب الاصابات نتيجة التلوث الغذائي بهذا الفيروس محدودة جدا

كما ان منصات الاخطار العالمية والمسؤولة عن سلامة الغذاء العالمية لم تتلقى اي شكوى او معلومة حول التمور الاردنية في اي سوق
واننا نرى في جمعية التمور ان ما حققتة التمور الاردنية من طلب متزايد في السوق العالمي اثار حفيظة المنافسين وانها ليست المرة الاولى التي يتعرض لها هذا القطاع من هجوم مشبوة مؤكدين اننا ستواصل العمل على التطوير والتحسين في الانتاج والتسويق والحرص على سلامة المستهلك والعامل والبيئة على حد سواء حماكم الله ولكم جزيل الاحترام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى