عربي دولي

الدعم السريع تأسف لحادث الاشتباك مع قوة من حركة جيش تحرير السودان: وقع بالخطأ

التاج الإخباري – ثمنت قوات الدعم السريع موقف حركة تحرير السودان وقيادتها بالتزام الحياد منذ بداية الحرب.

أبدت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الاثنين، أسفها على اشتباك عناصرها مع أفراد من حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في مدينة الفاشر يوم الجمعة الماضي، وقالت إن الحادث “وقع بالخطأ” نتيجة لعدم توفر الاتصال والتنسيق الميداني بين القوتين.

وأضافت في بيان عبر منصة “إكس”، أنه جرى اتصال في ذات اليوم بين القيادة في الطرفين، وتم احتواء الموقف ومعالجة الحادث والاعتذار عنه.

كانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور قالت يوم السبت، إن قوة من الدعم السريع هاجمت مجموعة من قواتها يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من القوات.

وذكرت أن المجموعة التابعة تحركت في مأمورية إدارية من دار ميدوب ومرت عبر مدينة مليط، وعند وصولها مدخل مدينة الفاشر “بوابة حلوف” هاجمتها قوة من الدعم السريع وأطلقت عليها النار دون إنذار.

وقالت قوات الدعم السريع إنها ‏رصدت تحركات لقوة في منطقة شمال مدينة الفاشر بدارفور، “وهو الطريق الذي تستخدمه قوات الإرهاب التي يقودها البرهان والمرتزقة المتحالفون معه لإمداد الفرقة السادسة المحاصرة من قواتنا”، بحسب وصفها.

وأضاف البيان، “فور توفر المعلومات تحركت قواتنا لاستطلاع الموقف في المنطقة المعنية وعند وصولها اشتبكت مع قوة اتضح لاحقا أنها تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة القائد عبد الواحد محمد نور كانت في طريقها لمناطق سيطرة الحركة ونتج عن الاشتباك خسائر في الأرواح من الطرفين”.

وثمنت قوات الدعم السريع موقف حركة تحرير السودان وقيادتها بالتزام الحياد منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أنه قد تم ترتيب التنسيق الميداني تفاديا لوقوع أي حادث مماثل في كافة دارفور.

ودعا البيان جميع حركات الكفاح المسلح التي تقف على الحياد للتنسيق في حركة قواتها، “حتى نتفادى أي حوادث مماثلة، لأن قواتنا لن تسمح للمرتزقة الذين يشعلون الحرب بحرية الحركة في كافة مناطق سيطرتنا بدارفور وخارجها”.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى