أخبار الأردن

فاعليات شعبية وحزبية تؤيد الإجراءات المتخذة للحفاظ على أمن واستقرار الأردن

التاج الإخباري – أكد حزب التجمع الوطني الاردني “تواد” دعمه لتوجهات جلالة الملك، والقوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية، في رد كيد من يستهدفون الأردن وأمنه واستقراره ومنعته.


وقال الحزب، ان أمن الوطن وقيادته خط احمر ولا يجوز المساس بهما، مؤكدا وقوفه مع الوطن وقيادته وأمنه واستقراره، مشيرا الى أن الشعب الاردني وعشائره هما العامود الفقري للدولة والتي لم تكن يوما الا مع الوطن والعرش.
وأكد دعم الحزب لكل الإجراءات الامنية التي قامت بها القوات المسلحة- الجيش العربي، والاجهزة الامنية بالتصدي لأولئك الذين لايريدون خيرا بالوطن وافشال مخططاتهم المشبوهة.


من جانبه قال حزب الراية الاردنية ان الهاشميين وعلى مدى العقود الماضية ما كانوا الا صمام الامان وهم من ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على تراب الوطن.


واكد وقوفه خلف جلالة الملك عبد الله الثاني بكل ما يتخذه من اجراءات للحفاظ على الوطن وصون وحدته والضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس به.


كما أكدت جمعية عون الثقافية الوطنية أن ما قامت به الأجهزة الأمنية من إجراءات أمنية تؤكد منعة الأردن وقوته ووحدته قيادة وشعباً وأجهزة أمنية، مشددة على انحيازها للوطن ووقوفها خلف جلالة الملك المفدى بما يراه جلالته ضرورياً وكفيلاً بحفظ أمن واستقرار الوطن أرضاً وشعباً.
وقالت ان الاردن سيبقى واحة أمن وأمان واستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ووعي الشعب الأردني العظيم الذي لا تنطوي عليه الاعيب أعداء الوطن وسيقف ضد أية محاولات تستهدف ثوابت ومبادئ الدولة والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.


وقالت اننا على ثقة تامة بحكمة قيادتنا الهاشمية وبمهنية أجهزتنا الأمنية وحرفيتها العالية القادرة على التعامل مع كافة الأشخاص داخلياً وخارجياً، ووعي شعبنا الأردني الواعي والمدرك لحقيقة كل ما يدور من حوله.


كما أكد حزب الطبيعة الديمقراطي وقوفه في خندق الوطن خلف قائده جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير حسين بن عبدالله، في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن.
وعبر الحزب عن تأييده الكامل للاجراءات المتخذة من قبل اجهزة الدولة المعنية، للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والتي تتفاعل بطريقة تقنية متلازمة متعاظمة الأثر مع منظومة الامن الشامل.


وقال، ان حكمة قائد الوطن ومكانته العالية الرصينة على المستوى الوطني والعربي والاقليمي والدولي حافظت على صورة الأردن بشكل نموذجي كدولة عنوان للاستقرار والأمن والأمان.


من جهته أكد حزب أحرار الأردن دعمه للجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية مسيرته ومؤسساته من أي عبث أو استهداف أو تهديد.
واكد وقوفه خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في كل ما من شأنه حماية الدولة الأردنية من اي مخاطر قد تهدد الأمن الوطني والسلم المجتمعي.


وأضاف الحزب، ان ما جرى مؤخراً من أحداث وتداعيات تشير الى وجود أجندات خارجية وجهات تحاول العبث في الداخل الأردني، غير أن الحس الوطني الذي يتمتع به الأردنيون يقف حائلا في وجه كل تلك المحاولات اليائسة، التي لن تجد منفذاً لها وسوف تجهض في مهدها. وأكد الحزب الوطني الدستوري تمسكه بثوابت الوطن التاريخية، وهي الثوابت القائمة عليها أسس الدولة، وجعلت من الأردن واحة أمن واستقرار بمؤسسة العرش والقوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية، وتلاحم أبناء الشعب الأردني خلف قيادتهم الهاشمية، وبما يصون الوطن من عوامل الاختراق لجبهته الداخلية التي تستهدف الأردن بصموده ومواقفه القومية.


وقال الحزب، إن المرحلة التي تمر بها المنطقة بمعطياتها واستحقاقاتها بظروف تاريخية غير مسبوقة بنوازلها وأحداثها، تتطلب الوعي والعقل ورفض كل محاولات التشويش والتشكيك أو النيل من جهود الملك التاريخية بتحقيق استقرار الأردن وحمايته من امتدادات الصراع بأشكاله على حدود المملكة.


وأضاف، ان التحديات الداخلية ومسيرة الإصلاح المنشود ستبقى شأنًا وطنيًا داخليًا بمساره الوطني، والدولة الأردنية قامت على الفكر الإصلاحي ونهج الحوار الوطني المسؤول في ظل الدولة ومؤسساتها الدستورية، مشيرا الى التفاف الأردنيين التاريخي حول المليك المفدى قائد الوطن وراعي مسيرته والقوات المسلحة درع الوطن، وسياجه وأجهزتهم الأمنية عين الوطن وحرّاسه؛ ليبقى الوطن شامخًا بقيادته وأهله..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى