أخبار الأردن

مسؤولون سابقون: مخطط زعزعة استقرار الأردن مضى عليه وقت والمطلوب اتباع المسار القضائي

التاج الإخباري – قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، محمد الحلايقة، إن “الحديث يدور حول مخطط مضى عليه فترة يعني ليس ابن الساعة ويتم رصده من الجهات الأمنية”.

ويرى الحلايقة أن تحدث وزير الخارجية أيمن الصفدي خلال المؤتمر يدلل على “قضية لها بعد خارجي”، مثلما أشار الصفدي إلى “اتصالات مع المعارضة الخارجية ومع أطراف خارجية”.

وتحدث الحلايقة عن إمكانية أن “يقود التحقيق إلى اعتقال أشخاص آخرين”.

رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني أن الأردن واجه “مؤامرة وسعي لإحداث بلبلة كبيرة” داخل المجتمع مشيرا إلى أن المطلوب “اتخاذ خطوات لوقف العبث بأمن الدولة”.

وقال العناني إن “الأمور إذا وصلت إلى هذا المستوى من الشفافية والصراحة لا يعني إلا أننا كنا أمام مؤامرة على تشويش الأمور داخل الأردن وعلى السعي إحداث انقلاب أو بلبلة كبيرة جدا وشغب داخل المجتمع وهو ما لا يمكن للأردن ولا للملك أن يتغاضى أو أن يتنازل عنه أبدا”.

ورأى أن “المطلوب اتخاذ الإجراءات الصحيحة والمناسبة ووقف العبث بأمن الدولة والحرص على بقائها واستمرارها وديمومتها”.

جواد العناني، قال إن حديث الصفدي “سد فجوة كانت متروكة لكثير من الذين يريدون العبث أو التكهنات حول الأردن أي أغلق الباب على كل الأمور المخلة بالأمن ومخلة بالاستقرار الذي يتمتع به الأردن في ظل القيادة الهاشمية”.

وزير الإعلام الأسبق، محمد المومني، اعتبر أن الجانب الإيجابي في المؤتمر أن “الأجهزة الأمنية والدولة الأردنية تمكنت من إيقاف التحركات والاتصالات التي هدفت للمساس بأمن الأردن واستقراره عند حدها”.

رأى أن المطلوب حاليا “السير بمسارنا القضائي، نحن دولة قوانين ومؤسسات ومن تجاوز على أمن الأردن يجب أن يقاضى ضمن أحكام القانون وبطريقة عادلة”.

ودعا إلى “أعلى درجات الوعي بحجم الأخطار الموجودة بيننا ومن خارجنا وأن نتعامل معها بوعي مجتمعي كبير وعميق”، وكذلك “يجب جميعا أن نلتف حول علمنا وحول قيادتنا ونشد على أيديهم”.

الكاتب والمؤرخ، بكر المجالي، قال إن الأردن “يتميز منذ نشأته وحتى منذ بداية تأسيسيه عام 1921 أن أسس على مبدأ الشورى والديمقراطية الصحيحة، ومشاركة الشعب لنظام الحكم في اتخاذ القرار ورسم السياسات وعمل الدستور والتشاور”.

وأشار إلى مرور الأردن بتحديات خلال مئويته الأولى لكن بفضل حكمة قيادته الهاشمية باستمرار والمعتمدة على أسس من التسامح.

“لا تنازل عن أن يكون النظام الوطني الهاشمي الأردني هو نظام من التسامح والمحبة والقرب من الشعب”، وفق المجالي.

وأكد أن “الأردن فيه ثلاثية متماسكة وهي القيادة والشعب والجيش هذه الثلاثية متماسكة تماما وهي عنوان هذه الدولة وهي عنوان صمود وثبات هذه الدولة وعبور كل التحديات أيا كانت”.

عضو مجلس الأعيان طلال الشرفات، قال إن “الدولة الأردنية قائمة على مفاهيم الاعتدال والوسطية والتسامح وقبول الآخر”.

“الدولة الأردنية هي دولة ديمقراطية منذ التأسيس”، وفق الشرفات الذي قال إن “مفهوم الإشراك والخيار الشعبي وإشراك الأردنيين في صنع القرار السياسي في الدولة الأردنية كان منذ البداية”.

وتحدث عن “التعاون بين السلطات سواء كانت سلطة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية فالدولة الأردنية كانت دائما قائمة على الفصل بيت السلطات من جهة والتعاون بين هذه السلطات من جهة أخرى”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى