مقالات

الدولة لاردنية “” نشامى”” لكن للاسف الاردن

التاج الاخباري-الكاتب اسماعيل خوالده– إن البطالة ظاهرة من ظواهر المجتمع التي تتعلق باقتصاد الدولة بشكل أكبر من تعلقها بحالة الفرد العاطل، وهي موجودة في جميع أنحاء العالم، ولكنها في الاردن تجتمع فيها جميع انواع البطالة تختلف عن جميع اادول الأخرى، وما جرى من تعديلات على ” ديوان الخدمة المدنية ” من الصعب جدا ان يقلل نسبة البطالة في الاردن.
لذا اصبحت البطالة مفهوم واسع يشمل العديد من المعضلات التي تحتاج الى خبراء وحكماء على سوية عالية لتقليل نسبة البطالة في بلد اصبح الخريج الذي يملك كل مقومات النجاح يبحث عن العمل ولكنه يبحث بلا جدوى، فاصبحوا يعملون في عمل ثانوي لا يكفي عائده لتلبية احتياجاته، لانهم ليس لديهم الامل في الحصول على أي فرصة عمل تتعلق بمجال دراسته أو خبرته، واخرون يفضل الجلوسه في المنزل، حيث تُعد كل هذه صور من صور البطالة.
في الاردن هناك ” البطالة الاحتكاكية “
وهي البطالة الناجمة عن التوقف المؤقت عن العمل، وذلك بسبب الانتقال من وظيفة لأخرى، أو التوقف المؤقت للبحث عن وظيفة أخرى أو في سبيل الدراسة أو رعاية الأسرة وغير ذلك من أسباب التوقف المؤقت. ايضا ” البطالة الدورية “
وهي البطالة الناجمة عن دورة النظام الرأسمالي المنتقلة دومًا بين الانتعاش والتوسع الاقتصادي وبين الانكماش والأزمة الاقتصادية مما يؤدي إلى وقف التوظيف والتنفيس عن الأزمة بتسريح العمال. وايضا هنالك ” البطالة المقنعة “
وهي من اكثر انواع البطالة في بلدي الحبيب ” بد النشامى “
والمقصود بها هو من يؤدي عملاً ثانوياً لا يوفر لهُ كفايتهُ من سبل العيش، أو إن يعمل بضعة أفراد في وظيفة يمكن أن يؤديها فرد واحد أو اثنان ، وهنك ما يسمى ” البطالة الهيكلية” وهي البطالة الناجمة عن تغير في هيكل الطلب على المنتجات أو التقدم التكنولوجي، أو انتقال الصناعات إلى بلدان أخرى بحثاً عن شروط استغلال أفضل ومن أجل ربح أعلى.واذا ما تحدثنا عن ” البطالة السلوكية “
وهي البطالة الناجمة عن إحجام ورفض القوة العاملة عن المشاركة في وظائف معينة بسبب النظرة الاجتماعية لهذه الوظائف هنا يتحمل المواطن جزء لان العمل عبادة ولن يكون العمل ينقص قيمة من المواطن ابدا ،وايضا اما
” البطالة المستوردة “وهي البطالة التي تواجه جزء من القوة العاملة المحلية في قطاع معين بسبب انفراد أو إحلال العمالة غير المحلية في هذا القطاع، وقد يواجه الاقتصاد تحديات كبرة من هذا النوع من البطالة في حال انخفاض الطلب على سلعة معينة مقابل ارتفاع الطلب على سلعة مستوردة.
وللاسف فقد ( بلد النشامي ) ديوان الخدمة المدنية التي وضع شروط تعجيزية للتوظيف وهذه غصة في القلب
لأن الجهة التي يجب ان تمهد الطريق للعمل لا ان تغلقه في وجهنا
والله غصة في قلب كل اردني وطبعا الا الذي يحمل واسطة
من اصحاب البدل والهندام المستورده كي يغطي الزوائد التي في جسمه من كرش واردافه وصدر ه البارز ( جماعة الذوات ) يستطيعوا ان يأخذو استثناء ويوظفون زور وبهتان مقابل وليمة محترمه التي تعد بمثابة رشوة ( الراشي والمرتشي في التار )
حزين على خريج وظيفته ( سائق فرشة ) ويطلب مصروفه من والده الذي باع قطعة ارض او سيارة لتعليمه ففقد بعض او كل ما يملك حتى يتاجر في فلذة كبده والتيجة صفر مع مرتبة الشرف.
الكاتب اسماعيل خوالده


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى