إغلاقات في ساكب وسوف وسماكة الثلج 40سم
التاج الإخباري – قال محافظ جرش فراس ابو قاعود ان عدد من مناطق المحافظة شهدت تساقطا غزيرا للثلوج لا سيما مناطق سوف و ساكب وثغرة عصفوروجبا ادى الى اغلاق الطرق الرئيسية والفرعية مشيرا الى عدم تلقي غرف العمليات في المحافظة أي شكاوى بشان نقص الخدمات مبينا انه يجري العمل على فتح الطرق والشوارع النافذة والطرق الفرعية
واكد رئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزه، ان كوادر البلدية و الياتها عملت منذ الامس على ادامة فتح الطرق وبين ان غزارة الثلوج وتكدس مركبات المواطنيين كانت تعيق العمل وبين ان البلدية تواصل فتح جميع الطرق الرئبسية والفرعية
اما رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهرة، فقال ان اليات البلدية متواجدة في منطقة ساكب وبقية المناطق منذ الامس وهي الان تعمل على فتح الطرق الرئيسية ومن ثم الفرعية مبينا ان سمك الثلوج في مناطق ساكب وصل40 سم.
من جانبه قال مدير الأشغال العامة عامر الدباس، أن جميع الطرق الرئيسة ولفرعية بتم فتحها بواسطة آليات الأشغال العامة والبلديات والخدمات المشتركة، مؤكدا أن طرقا في في بلدات ساكب وسوف تم فتحها مرات عديدة بسبب تساقط مستمر للثلوج والذي بلغت سماكته بين 30 – 40 سم.
وأضاف، أن تلك الطرق عانت من استمرار تساقط الثلوج والتي أضطرت آليات البلديات والمديرية إلى إعادة فتحها من جديد،
وأشار إلى أن مركبات المواطنين التي علقت على الطرق أثناء تساقط الثلوج ساهمت في إبطاء عملية فتحها، خصوصا وأنها مركبات غير مجهزة للسير في مثل هذه الأحوال الجوية.
وأكد رؤساء المجالس المحلية في المحافظة ، أن آليات البلديات ساهمت وبشكل فاعل في فتح الطرق الداخلية والإسهام في فتح الطرق الخارجية جنبا إلى جنب مع آليات الأشغال العامة والخدمات المشتركة، من خلال تنسيق وتعاون غرف العمليات المشتركة، والتي ظلت تعمل طيلة هطول الثلوج وبعدها.
من جانبه قال مدير الزراعة فايز الخوالده، أن كميات الثلوج والأمطار التي هطلت و التي بلغت سماكة الثلوج فيها بين 10 -40 سم، ستسهم في زيادة المخزون المائي الجوفي، عدا عن زيادة مخزون ، بما يشكل رصيدا مهما للمزارعين .
وأضاف، أن هطول الثلوج في مثل هذا الوقت من الموسم سيسهم في القضاء على الآفات والحشرات الزراعية، عدا عن كونها ستسهم برفد الموسم الزراعي مائيا ويزيد من رطوبة التربة لفترات أطول بما يسهم في نجاح الزراعات المختلفة سواء الشجرية أو المحاصيل الحقلية.
وأكد مزارعون أن الثلوج التي هطلت وما رافقها من تساقط جيد للأمطار سيسهم في إحياء الزراعات الشجرية والحقلية على السواء، بما يجدد الآمال لديهم بموسم زراعي جيد بعد خشية من تردي أوضاعه.
وأشاروا إلى أنه سيعمل على تجدد الغطاء النباتي خصوصا الأشجار الرعوية بما يخفف عنهم أعباء شراء الأعلاف، والتي كانت تحملهم خسائر كبيرة في مجال تربية المواشي.
