أخبار الأردن

الإعلاميون يوجهون رسالة في اليوم العالمي للإذاعة

التاج الإخباري – عدي صافي

في اليوم العالمي للإذاعة وجه عدد من المذيعين رسالة إلى الراديو تكريماً لدوره واحتفاءً بأهميته ومكانته الخالدة.

قال الأستاذ محمد المحتسب صاحب العبارة الشهيرة “هنا عمان” في حديث له مع “التاج الإخباري” : في اليوم العالمي للإذاعة، جميل منها اليونسكو أنها حرصت على الإحتفال بالراديو وتخصيص يوم عالمي له، والتفكير بهذا الجهاز أنه ما زال هنا وما زال دوره قائماً ورسالته مستمرة، وذلك بهدف تعريف الناس لأهمية الراديو في تشكيل ثقافتهم ووعيهم وتنمية معارفهم.

وتابع، لا تزال الإذاعة حتى اليوم تلعب دوراً توعوياً وتنويرياً وتثقيفياً وترفيهياً، فهي الوسيلة الصالحة لكل وقت وزمان ولم تفقد رونقها وريادتها أو جماهيرها، ورغم المتغيرات المتسارعة فقد استطاعت الإذاعة التكيف مع التقنيات الجديدة .

وأضاف، من خلال الخدمات المنوعة التي تقدمها إلى مختلف فئات مجتمعنا وبالذات الإذاعات المحلية أو الجهوية كما يمكن تسميتها، فهي ستبقى صوت الناس، تعبر عن قضاياهم وتبحث عن حلول لها من خلال ما يسمى حالياً ببرامج البث المباشر التي استطاعت أن تربط ما بين السائل والمسؤول.

ودون تحيز للراديو الذي كنت أحد كوادره على مدى نصف قرن من الزمان في عدد من الإذاعات العربية أقول: أنه لا مواقع التواصل الإجتماعي ولا الصورة في القنوات الفضائية قادرة على الغاء دور الراديو، نعم قد تؤثر فيه وفي دوره كما هو الحال مع كل جديد يحاول أن يحل محل القديم، أما أن يلغيه فهذا ما لا يمكن أن يحصل وذلك لما يتمتع به الراديو من مزايا كثيرة منها رخص ثمنه وسهولة استخدامه ومضمونه المتنوع.

وبينت الإعلامية دعاء الشروف أن الإذاعة هي المكان الأمثل لبداية أي صحفي أو إعلامي لأنها قادرة على صقل مهارته وتوسعة مداركه بمختلف الجوانب.

وتابعت، لا تزال الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً، في عصر تتطور فيه وسائل الإعلام بصورة متسارعة، وتحتفظ الإذاعة بمكانة خاصة داخل كل مجتمع محلي كمصدر يسهُل الوصول إليه لاستقاء الأخبار والمعلومات المهمة، وهي وسيلة من وسائل الاتصال التي تساهم في التقريب بين الناس، لإحتوائها على مستوى عالٍ من التفاعلية بين المذيع والمتلقي، ولإن الاستماع إلى الإذاعة متاح في كل زمن ومكان، فهي لم تزل الأداة الإعلامية الأوسع انتشارا، فضلا عن أنها تتيح مساحة تضمن للجميع التعبير عن آرائهم.

وأكدت أن الإذاعة ستبقى صوت من لا صوت لهم.

وأضافت الشروف، أنه يجب العمل على خلق مضمون إعلامي جديد وجيد ويخدم الدولة الأردنية والمجتمع المحلي او تحسين المضمون الإعلامي و توقف التكرار والعمل على تنوع المواضيع شكلا ومضمونا، اضافة الى اعطاء الفرص للاعلامين الشباب الجدد، وتسهيل الاجراءات والتراخيص.

وقال الإعلامي سمير مصاروة أن اليوم العالمي للإذاعة هو يوم سند لحرفية الكلمة والرسالة الحسنة التي نوجهها لكل الناس، الإذاعة هي الوسيلة التي تنبض بالحياة، فالكلمة عندما تسقط في الأذن تحرك نبضات القلب، والإذاعة تخاطب السمع وهو مرتبطٌُ بالذهن وهو مسؤولية كل من يعمل في الإذاعات من اعداد ومونتاج وغير ذلك.

وبين مصاروة أن الإعلام أصبحت الكلمة هي مسؤولية الإذاعات بشكل خاص من اجل المحافظة على رسالته، ويجب ان نحافظ على هذا المستوى المطلوب في ظل زيادة التحديات المحلية والعالمية، وكل عام وانتم بخير والإعلام واصواتكم بألف خير، كل عام ورسالتكم ومحبتكم بألف خير.

وأكد الإعلامي طارق حامد في حديث له مع “التاج الإخباري” أن الإذاعة هي الوسيلة الأكثر أهمية، قد يتغير شكلها تقنياً إلا أن المبدأ سيبقى ذاته وذات التأثير له، واستطاعت الإذاعة رغم كل هذه السنوات أن تحافظ على مكانتها، والإذاعة تحتاج امكانيات خاصة، لهذا لا مكان فيها إلا للأفضل لأن الجمهور قادر على التمييز من خلال الصوت، وهذا ما يؤكد انها ستبقى تفرز النجوم دائماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى