أخبار الأردن

عدد من طلبة الجامعات يوجهون رسالة إلى التعليم العالي

التاج الإخباري – بإسمي وبإسم اغلبية الطلاب في الجامعات الأردنية، نطالب بعودة التعليم الوجاهي وذلك للأسباب التالية:

أولا: من ناحية جودة خدمات الانترنت-
بشكل عام قوته وسرعته ضعيفة جدًا، وايضًا ضغط السيرفرات الذي يحدث على الشبكات يؤدي لفقدان حق الطالب باستغلال الوقت المتاح للامتحان، ايضًا الطلاب الذين لا يمتلكون إمكانيات ليشتروا أجهزة او لا يوجد في مناطقهم شبكة، كالقرى، حيث يصعب وصول الانترنت بشكل جيد، لا سيما أيضًا البنية التحتية غير متوفرة دائماً بشكل ملائم لجميع الطلبة في المملكة، كل هذه الأسباب التقنية تجعل من التعلم عن بعد أمرًا يضر بمصلحة الطالب.

ثانيا: ١- طبيعة الامتحانات (عن بعد).
الأسئلة صعبة جدًا، الدكاترة تقاوم الغش بوضع أسئلة صعبة ووقت الامتحان ضيق ومحدود جدًا.

٢- علامات عالية ومتوسط علامات مرتفع، حالات الغش ازدادت فعليا بمقابل مادي او لا، لم يتم الحد من هذه الظاهرة اطلاقا، بل أثرت بشكل كبير على الطالب الذي يدرس ويجتهد.

٣- التصليح الإلكتروني سيء وغير عادل في كثير من الأحيان،
مجهود وتعب الطالب اللي دارس ضاع هباءً.

ثالثا : طريقة التدريس عن بعد –
١- هناك بعض من الدكاترة ليس لديهم الخبرة الكافية في إستخدام الانترنت، وبالتالي، تكون قدرتهم على استعمال برامج التدريس الافتراضي شبه صعبة وفيها الكثير من المعوقات، وبالتالي تتأثر قدرتهم في إيصال المعلومة للطالب مما يؤثر على قدرة الطالب في الفهم و الاستيعاب، ناهيك عن أن بعض الدكاترة لا يتقنون الشرح اصلا عبر شاشات الحاسوب لأنهم اعتادوا طيلة مسيرتهم الأكاديمية على شرح المادة وجاهيًا في قاعة المحاضرات.

٢- بعض الطلبة تم حرمانهم بسبب الغياب على الرغم من حضورهم للمحاضرات الإلكترونية.

في نهاية حديثي..
ارجو ان تلقى كلماتي هذه منكم آذاناً صاغية، وأن يصل صوتنا إليكم، فأنتم صوت المواطن وصوت الطالب وصوت كل إنسان متظلم يرى أن هذه الجائحة قد أضرت بحاضره ومستقبله، نحن أيضًا نخاف على صحتنا وصحة المجتمع، لكن لا يصعب على الحكومة بناء خطة متوازنة تشمل مصلحة الطالب من جهة وصحة الجميع من جهة أخرى، لا نريد بناء جيل جاهل يهدم بيت العزِ والكرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى