أخبار الأردناهم الاخبار

امام محافظ ومدير شرطة العقبة.. هل العقبة دولة داخل دولة؟ … فيديو

التاج الاخباري – اياد العدوان

اثار مقطعي فيديو تم تصويرها من قبل مجموعة من الأشخاص من سكان محافظة العقبة حمل عنوان (مواطنون في العقبة ينصبون فخ للشباب الذين يعملون على التطبيقات الذكية) غضب واستياء كل من شاهده.

وفي التفاصيل بين المقطعان مشهدان يظهر فيهما مجموعة اشخاص في محافظة العقبة يحققون بأسلوب بوليسي مع شابان اعزلان يعملان على التطبيقات الذكية وكان الخوف والرعب ظاهراً عليهما بسبب التهديد والترويع الواضح من المذكورين، اضافة إلى رضوخهما لطلب ابراز هوياتهم الشخصية، وهو ما لا يحق فعله سوى لرجال الأجهزة الأمنية، في حال وجود مخالفة ما. 

هذه المجموعة وثقت لحظة تهديدهم وتروعيهم للشابين بكل ثقة، ومارسوا صلاحيات الامن العام سواء بطلب إبراز الهويات وأسلوب التحقيق دون ادنى تفكير بأنهم قد يتعرضوا للمسائلة القانونية، وكأنهم يرسلون من خلال التوثيق لفعلتهم رسالةً لكل شخص يعمل على التطبيقات الذكية ان العقبة دولة منفصلة عن المملكة امنياً ودستوريا، عدا عن عدم احترام العادات والإستقواء على الضيف، الامر الذي ليس من شيم أهلها الكرماء المرحبين بكل من يزورها دون تمييز او تجبر بالضعفاء.

السؤال الذي نطرحه على طاولة محافظ ومدير شرطة العقبة.. هل العقبة دولة داخل دولة لها قوانين مختلفة ام ان هنالك اجراء سيتخذ بحق هؤلاء الذين ضربوا كل المبادئ التي تربينا عليها بالأردن والقوانين بعرض الحائط حتى انهم وثقوا تصرفاتهم بالفيديو كرسالة لإرهاب كل من يأتي من خارج العقبة اليها بعدم التفكير بالعمل داخلها والا سيكون مصيره كمصير الشباب الذين ظهروا بالمقطع.

ويذكر ان من ظهر في هذا الفيديو وصوره لا سيما الذي عرف بنفسه في المقطع الثاني بأنه نقيب اصحاب المركبات وقام بطلب هوية السائق، بالإضافة لاحدهم الذي يقول للسائق: "هالمرة عتقناك لوجه الله" ، وجعلهم عبرة لكل من تسول نفسه لتكرار هذه التصرفات.

وطالب مواطنون عبر مواقع التواصل الإجتماعي أهل العقبة  الرجال بمحاسبة هؤلاء الأشخاص ادبياً وعشائرياً وقانونياً على ما اقترفوه بحق الضيف.

التاج اوصلت الشكوى الى الجهات الأمنية، والذين بدورهم وعدو بمتابعة الأمر.

لمشاهدة الفيديو من ( هنا )

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى