أخبار الأردناهم الاخبار

قانونيون: لو كان الفعل مثل الكلام، كان الحكومة ما حصلت على الثقة

التاج الإخباري – هبة عواد

قال المختص بالقانون الدستوري ليث النصراوين حول التصويت ثلاثي الأبعاد الذي اقرته الحكومة يوم امس بثقة، وحجب وامتناع، أن الامتناع عن التصويت يتم احتساب الأصوات بانها حجب الثقة عن الحكومة.

وأضاف النصراوين لـ”التاج الإخباري”، أن الأشخاص الذين غابوا عن جلسة الثقة يعتبر غيابهم حجب للثقة، مشيراً الى أنه لتحصل الحكومة على الثقة تحتاج الى صوت 66 نائباً وهنا تكمن العبرة.

وعلق على ذهاب النواب للحكومة مباركين بالحصول على الثقة، أن العلاقة التي تربطهم علاقة شخصية، و بمجرد رفع الجلسة من تحت القبة تخرج العلاقة عن نطاق سلطة بالسلطة ، مؤكداً أن العلاقة بينهم هي علاقة شخصية وودية وذلك بسبب عدم ذهاب كل النواب للمباركة.

ومن جانبه علق خبير دستوري، على موقف مباركة النواب لرئيس الحكومة بالثقة انها تكون على الإنجاز الذي حصلت عليه الحكومة بنيلها ثقة النواب.

وأوضح الخبير أن مشروع الثقة الذي جرى تحت قبة البرلمان لا يوجد به مصداقية مؤكداً أنها خللٌ نظراً الى الخطابات التي القاها النواب.

ووصف، الخطابات التي القها النواب ما هي الا استعراض و استعطاف للناخبين والدليل على ذلك أن 90% من الخطابات التي القيت كانت تهاجم البيان الحكومي، موضحاً أن حصولهم على الثقة هو قائم على أساس علاقات شخصية، إضافة الى تقديم الثمن ووعود شخصية بالتعينات والتوظيف، كما شاهد المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي.
واختتم الخبير القانوني حديثه قائلاً “لو كان الفعل مثل الكلام، كان الحكومة ما حصلت على الثقة”.

وبدوره أكد الناشط السياسي عبد المنعم الصواخنه أن الدستور لا تتم قراته كما قرأه القانونيين والكتب، مبيناً أن الدستور له روح غير مرئية ولا ينطوي تحت أي قانون.

وأضاف انه بناء على المواد ضمن النظام الداخلي لمجلس النواب تم التصويت بناء على ثقة حجب وامتناع، حيث ان لو المجلس انقسم الى نصفين فماذا يكون القرار في تلك اللحظة، معلقاً ” أن هناك تخبط في كل مناحي المؤسسات الرسمية “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى