متحف الدبابات يُحيي اليوم العالمي للتراث بإبراز الإرث العسكري الأردني

التاج الإخباري – أحيا متحف الدبابات الملكي اليوم العالمي للتراث الإنساني من خلال إطلاق فيديو توعوي يسلط الضوء على أهمية الإرث العسكري كجزء أصيل من الهوية الوطنية والإنسانية في الأردن، وذلك بمشاركة مرشدي المتحف من المتقاعدين العسكريين الذين نقلوا رسالة المتحف في الحفاظ على هذا الإرث.
وقال تمام خصاونة، مدير العمليات في متحف الدبابات الملكي، خلال استضافته عبر أثير إذاعة جيش FM في برنامج “هنا الأردن”، إن الإرث العسكري يُعد أحد أبرز مكونات التراث الوظيفي، ويشمل القصص الإنسانية، والمعارك، والأدوات، والأسلحة، واللباس العسكري الذي استخدمه الجيش العربي المصطفوي عبر تاريخه.
وأوضح خصاونة أن المتحف لا يقتصر على عرض الدبابات والآليات العسكرية، بل يروي من خلالها قصص الجنود والضباط الذين دافعوا عن الوطن، مشيرا إلى أن كل معروضة داخل المتحف تحمل خلفها حكاية مرتبطة بالتاريخ العسكري الوطني.
وبيّن أن المتحف، الذي افتتحه جلالة الملك عام 2018، يضم 155 دبابة وآلية مدرعة موزعة على 15 قاعة عرض مرتبة زمنيا، توثق أبرز المحطات العسكرية التي مر بها الأردن، إضافة إلى تسليط الضوء على تأثير الأحداث العالمية والإقليمية على المملكة.
وأكد خصاونة أن المتحف مستمر في التطوير والتحديث، ويؤدي دورا تثقيفيا وتوثيقيا مهما، داعيا المواطنين لمتابعة منصات المتحف على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على الفعاليات القادمة، خاصة مع قرب احتفالات المملكة بعيد الاستقلال.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن متحف الدبابات الملكي هو أحد رموز الهوية الأردنية والسردية الوطنية، ويستقبل الزوار يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة مساء، باستثناء يوم الثلاثاء.
ويعرف اليوم العالمي للتراث الإنساني، باسم اليوم الدولي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع أو اليوم العالمي للتراث، ويُحتفل به سنويا في 18 نيسان/أبريل.
وتم اعتماده رسميا من قبل اليونسكو عام 1983، بناء على اقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، والدعوة إلى حمايته وصونه.