الأحزاب الوسطية تشيد بجهود المخابرات في كشف المخطط الإرهابي
التاج الإخباري- في لحظة مفصلية كشفت فيها دائرة المخابرات العامة عن مخطط إرهابي جبان يستهدف أمن الأردن واستقراره، نتقدم بتحية فخر واعتزاز إلى قيادات وضباط وضباط صف وأفراد جهاز المخابرات على هذا الإنجاز الأمني المشرف الذي جنب البلاد كارثة محققة.
وإزاء هذا الخطر، نعلن في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان بوضوح:
لن نسمح باي شكل من الاشكال باستغلال الشارع الأردني، وطيبة ابناء شعبه الوفي بهدف جره الى ساحة فوضى بذرائع سياسية وشعبوية ملتوية.
لقد أثبتت الأحداث أن بعض من سعوا خلال الأشهر الماضية إلى تأجيج الشارع، تحت شعارات الإصلاح، كانوا في الحقيقة يوفرون الغطاء المعنوي والسياسي لأجندات تخريبية مرفوضة.
نرفض بشدة إعادة إنتاج الفتنة تحت مسمى المعارضة، ونحذر من محاولات اي جهة تنظيمية سياسية الاستمرار في العبث بالأمن الوطني تحت ستار الوطنية الزائفة.
ونشدد أن حرية التعبير لا تعني الفوضى أو التستر على التحريض. وندعو إلى محاسبة كل من حرّض أو برر أو صمت عن هذا المشروع الإرهابي، سياسيًا وإعلاميًا .
كما ندعو أبناء شعبنا إلى التمسك بالوعي الوطني، والحوار تحت سقف الدولة، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
الأردن أكبر من محاولات التخريب، وشعبه أقوى من كل المؤامرات، وان الاردن سيبقى عصياً بحكمة قيادتة المظفرة وجيشه العربي المصطفوي واجهزته الامنية الساهرة وشعبه الوفي الذي اثبت في كل المحطات انه الحصن المنيع والسند الاصيل وصاحب الكلمة الفصل في حماية الوطن وصون وحدته واستقراره .
ان منظومة الاصلا ح والتحديث السايسي والاقتصادي لم تكن يوما رهننا بفئة معينة او مجموعة تحاول التسلل عبر ساحة الديمقراطية والحريات للمساس بثوابت الوطن وتعريضه للخطر، وان عجلة التحديث الساسي والاقتصادي قد انطلقت ولن تقف
مؤمنين بقضائنا العادل والنزيه في التعامل مع مثل هذه القضايا، منتظرين ما سيصدر عنه.
ومن هنا فان كتلة اتحاد الاحزاب الوسطية تبعث من خلال هذا البيان الرسالة التالية.
ان الاردن سيبقى واحة امن واستقرار، وان الشعب الاردني سيبقى صفا واحدا في خندق الوطن
حفظ الله الأردن ودامت أجهزتنا الأمنية درعًا وسيفًا له.
