“النشامى” في الجامعة الأردنية يستقبلون جرحى وأهالي قطاع غزة بمبادرة إنسانية تجسد روح التكافل العربي
التاج الإخباري- في لفتة إنسانية تحمل كل معاني الأخوّة العربية، استقبلت كتلة “النشامى” في الجامعة الأردنية عددًا من الأشقاء من قطاع غزة؛ من الجرحى وذويهم وأطفالهم، ضمن مبادرة نابعة من الإيمان العميق بوحدة المصير والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد.
هذا اللقاء المؤثر جاء بالتزامن مع الجهود الملكية المتواصلة، حيث يحظى المصابون من غزة برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، واهتمام مباشر يترجم مواقف الأردن الثابتة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب أهلها في وجه العدوان.
الجامعة الأردنية فتحت ذراعيها، وكتلة “النشامى” كانت في قلب المشهد، حيث أقيمت فعاليات مميزة في المسطح الأخضر، جمعت الطلبة بضيوفهم في أجواء ملؤها المحبة والتقدير، وشملت:أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين و توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، في محاولة لرسم الأمل على وجوههم الصغيرة بالاضافة الى جلسة ود ومحبة على مائدة الطعام في مطعم الجامعة، تقاسم فيها الطلبة والأهالي وجبة دافئة ومشاعر أدفأ.
مشاهد إنسانية لا تنسى ، عكست عمق العلاقة بين الشعبين، وأكدت أن فلسطين تسكن القلوب قبل أن تُرسم على الخرائط.
كتلة “النشامى” شددت على استمرارها في حمل همّ الأمة وقضاياها، مؤكدة أن وقوفها إلى جانب غزة ليس حدثًا عابرًا، بل التزام لا يتزعزع، وختمت المبادرة برسالة:
.من القلب… كلنا مع غزة.
