عاطف الدغمي… عرّاب الانتخابات الذي يعرف من أين تؤكل الكتف بذكاء محترف

التاج الإخباري- خاص

بعد انتخابات المقاولين التي أجريت، أمس الجمعة، يبرز اسماُ صنع فارقا ضخماً، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ الانتخابات وهو المهندس عاطف الدغمي، مدير الحملة الانتخابية لقائمة “العمل والإنجاز”، والذي شكل علامة فارقة وركيزة أساسية في إيصال النجاح لأي حملة انتخابية يقودها لا وبل قاد اكثر من خمس حملات سابقة وكللت جميعها بالنجاح .

حيث أنه ليس من السهل أن يتفق الجميع على حب شخص، ولكن المهندس عاطف كان دائما الكفّة الراجحة التي تميل لها قلوب أعضاء الهيئة العامة، وذلك بخلقه الرفيع، وذكائه القيادي الفذ، الذي استطاع أن يُجمِع عليه الخصم قبل الصديق، وأن يكون بحقّ عرّاب الانتخابات، الذي يعرف كيف يُخطّط، ومتى يتحرك، ومن أين تُؤكل الكتف.

ما يميز المهندس عاطف ليس فقط قدرته على قيادة الحملات الانتخابية وتحقيق الانتصارات، بل روحه ومعنويته العالية، وأسلوبه الإيجابي، واحترامه العميق للخصم قبل الحليف، وتعتبر خصومته خصومة رجال، فلا يعرف الطعن ولا الإساءة، بل يرسم طريق الاحترام، وينشر ثقافة المنافسة الشريفة، ويُكرّس مفاهيم الخلق الجميل.

ورغم الظروف الصعبة التي مر بها، بوفاة شقيقه الأكبر قبل الانتخابات بخمسة أيام فقط، إلا أنه أثبت معدن الرجال، وتماسك بكل قوة ليستمر في واجبه ووعده. ليُحقق مع فريقه إنجازا كبيرا تمثل في وصول النقيب و5 من أعضاء قائمة “العمل والإنجاز” إلى مجلس النقابة.

وهذا الإنجاز لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل دؤوب، وتخطيط دقيق، وتوجيه إعلامي وتكتيكي وفني راقٍ، تولاه المهندس عاطف باحترافية لا يشق لها غبار.

هو ليس فقط مدير حملة انتخابية، بل هو قائد ملهم، وعضو هيئة عامة نشط، ومقاول ناجح، ورجل ميدان لا يكلّ ولا يملّ، ومن يعرفه، يعرف أن وراء كل قائمة ناجحة بصمته الحاضرة، ونبضه الدائم، ووقفته التي تزرع الثقة.

وفي كل مرة يتقدم فيها عاطف الدغمي لقيادة العمل الانتخابي، تُولد قصة نجاح جديدة، وتُكتب صفحة مشرقة في تاريخ النقابة، فهو القائد بكل اقتدار لأي قائمة، والمحبوب للجميع، وصاحب الخلق الرفيع الراقي.