تصرفات متظاهرة تثير سخط الأردنيين: مطالبات بمحاسبة المسيئين لرجال الأمن ولا للمساس بهيبة الدولة

التاج الإخباري – خاص
أثارت احتجاجات نُفذت مؤخرًا في منطقتي الكالوتي والرابية قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان، موجة غضب واستياء واسعة في الشارع الأردني؛ بعد أن شهدت المظاهرات تصرفات غير لائقة وخارجة عن القانون من قِبل بعض المشاركين.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات تخللها شتم صريح لرجال الأمن العام، والاعتداء اللفظي عليهم خلال هذه المظاهرات ، في مشهد اعتبره الأردنيون تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، وإساءة مباشرة لأجهزة الدولة التي تمثل الحصن المنيع للاستقرار .
وظهر في أحد المقاطع المتداولة فتاة متظاهرة تصرخ بوجه رجال الأمن قائلة: “يا صهاينة، 18 شهر وما حدا حكى كلمة حق”، في سلوك استفزازي أثار سخط المواطنين الذين رأوا فيه إهانة مرفوضة ومرفوضة تمامًا بحق أبناء المؤسسة الأمنية.
الأردنيون، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، عبروا عن إدانتهم لهذه التصرفات المسيئة، مؤكدين أن حق التظاهر السلمي مكفول، لكن شتم الدولة ورجال الأمن وإثارة الفوضى لا يمت بصلة لأي تعبير حضاري أو وطني، بل يهدد الأمن العام ويخدم أجندات مشبوهة هدفها ليس الدفاع عن غزة .
وطالبوا وزير الداخلية مازن الفراية ومحافظ العاصمة ياسر العدوان بملاحقة اصحاب هذه التصرفات واتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على هيبة الدولة أو التطاول على رجال الأمن، مؤكدين أن حماية الأردن واستقراره مسؤولية جماعية لا يمكن التهاون معها.