أخبار الأردنالبرلماناهم الاخبارخبر عاجل

الصفدي: الجهود الأردنية مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغزة

التاج الإخباري – خاص

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الجهود الأردنية مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ومنع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل خرقت اتفاق تبادل الأسرى، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، واستأنفت عدوانها على غزة، إضافة إلى عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية منذ بداية الشهر الجاري.

كما أوضح أن غرفة العمليات المشتركة المصرية-القطرية، المكلفة بمراقبة الالتزام بالاتفاق، وثقت أكثر من 900 خرق إسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، شملت عمليات عسكرية أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 غزيا.

وأضاف أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الأساسية، مثل الغذاء والخيام، رغم الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في غزة، حيث دُمّر أكثر من 70% من المباني، بما في ذلك المنازل والمدارس والطرق والمساجد والكنائس. كما أوقفت تزويد القطاع بالكهرباء، مما فاقم الأزمة الإنسانية، في ظل نقص حاد في المياه نتيجة استهداف محطات التوريد.

وأكد الصفدي أن الجهد الأردني لم يتوقف، مشدداً على أن عدم إدخال المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكًا لاتفاق تبادل الأسرى وخرقًا صارخًا للقانون الدولي، مبينا أن استخدام الغذاء والدواء كسلاح جريمة حرب.

وأوضح أن الأردن يعمل ضمن تحرك عربي وإسلامي مشترك، مؤكدا ان اللجنة العربية-الإسلامية المكلفة بوقف العدوان عقدت اجتماعًا في القاهرة مع ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، للتأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات فورًا.

وفيما يتعلق بمحاولات التهجير القسري، شدد الصفدي على أن الموقف الأردني ثابت وحازم في رفض أي مخطط لترحيل الفلسطينيين من وطنهم، مشيراً إلى أن الأردن لا يكتفي برفض التهجير، بل يعمل على توضيح خطورته على أمن المنطقة واستقرارها.

وأكد أن إسرائيل تسعى إلى خلق بيئة غير صالحة للحياة في غزة والضفة الغربية لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم.

وأوضح أن التحركات الأردنية تشمل التنسيق المستمر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعواصم المؤثرة لكشف الجرائم الإسرائيلية والعمل على وقف العدوان والعودة إلى اتفاق تبادل الأسرى كخطوة نحو التهدئة.

وأكد أن الأولوية الآن هي إنهاء العدوان، تليها جهود إطلاق مسار سياسي حقيقي يحقق حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى