أمانة عمان تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الإعلام الأردني… بين الأزمة ومحاولات الإصلاح” (صور)

التاج الاخباري- خاص
نظمت دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان، مساء يوم الاثنين، جلسة صالون ثقافي تحت عنوان “الإعلام الأردني… بين الأزمة ومحاولات الإصلاح، وكيف يكون سلاحاً يواجه تحديات الدولة”، وذلك في مركز الحسين الثقافي.
وتحدث في الأمسية المترشحون لمنصب نقيب الصحفيين، وهم طارق المومني، جمال العلوي، وفلحة بريزات، في حضور مدير دائرة المرافق عبد الهادي المجالي الذي أدار الحوار.
وفي بداية مداخلته، أكد طارق المومني أن الأردن يمتلك كفاءات إعلامية متميزة، داعياً إلى ضرورة الضغط لتطوير الإعلام المحلي وتحقيق التميز في هذا المجال.
وأشار إلى أن تعدد التشريعات الإعلامية، التي تتجاوز 25 تشريعاً، يشكل عقبة في تطور الإعلام، مؤكداً أهمية مراجعة هذه التشريعات.
وأضاف المومني أن الإعلام الأردني يعاني من نقص في التمويل وضعف في المرجعيات الإعلامية، وأن الحكومات المتعاقبة تسعى للسيطرة على الإعلام، مشيرا إلى قانون الجرائم الإلكترونية، بضرورة مراجعته وتعديله.
وفي ذات السياق، أشارت المترشحة لمنصب نقيب الصحفيين الصحفية فلحة بريزات إلى التغيرات الكبيرة التي طرأت على الإعلام الأردني، والتي أدت إلى تراجع في دوره وتأثيره، مؤكدة وجود فقدان للبوصلة الإعلامية والسياسية في ظل غزو الإعلام الجديد.
وأضافت أن هناك زيادة في القوانين التي تحكم الإعلام، لكن على أرض الواقع ما زالت هناك العديد من المشكلات التي تحتاج إلى حل.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد الزيود، المترشح لعضوية نقابة الصحفيين، عن استيائه من غياب دور النقابة، قائلا : إن”النقابة غايبة فيلة، ولم اشعر بوجود دور لنقابة الصحفيين من فترة عضويتي في النقابة منذ 12 عام”، مضيفاً “النقابة ما بتتحرك الا إذا انسجن شخص، ومعظم الي بنسجنوا من فعل أيديهم، مش من المنطقي ابتزاز شخص” ، وفق قوله.
















