عشائر العجارمة تصدر بياناً.. تفاصيل

التاج الإخباري – أصدرت عشيرة العجارمة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً تؤكد خلاله وقوف العشيرة في صف الوطن والعرش الهاشمي، تُدافع عن ثوابته، وتُشارك بدماء أبنائها في كل معركة شُرفٍ ونضال.
واستنكرت العشيرة خلال بيانها ما تحدث به الاعلامي حسام غرايبة عبر برنامجه الاذاعي حول العشائر الاردنية، مطالبةً اياه بالاعتذار العلني عن هذا الخطأ الجسيم.
وتالياً نص البيان:
أيها الإخوة والأخوات الكرام في وطننا الحبيب الأردن،
وإلى إذاعة “حسنى” والمذيع المدعو حسام غرايبة،
نُوجِّه هذا البيان استنكاراً شديداً للكلام الذي صدر خلال برنامجكم الإذاعي، والذي لم يُرضِ قيمنا الوطنية، ولم يُحترم فيه تاريخ عشائر العجارمة العريق وتضحياتها العظيمة. إن ما بُثَّ على أمواج إذاعتكم يُعتبر خروجاً عن روح الوحدة الوطنية، وإساءةً لكرامة رجالٍ قدَّموا دماءهم زكيةً في سبيل الدفاع عن فلسطين وعروبتها، وهم وقفوا ولا يزالون في الصف الأول لدعم مسيرة الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
نؤكد لكم جميعاً أن عشائر العجارمة، منذ تأسيس الدولة الأردنية، كانت وما زالت في صف الوطن والعرش الهاشمي، تُدافع عن ثوابته، وتُشارك بدماء أبنائها في كل معركة شُرفٍ ونضال. فمنذ النكبة الفلسطينية وحروبنا العربية، وقف أبناء العجارمة على أسوار القدس وفلسطين، وسقط منهم الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الأرض المقدسة. ولن نسمح لأحدٍ أن يشكك في وطنيتنا أو يقلل من تضحياتنا.
نحن، أبناء العجارمة، نُجدد الولاء المطلق لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، ولسيوفنا مُسلَّةٌ في وجه كل من يحاول النيل من أمن هذا الوطن أو التفرقة بين أبنائه.
قبيلة العجارمة ضاربة جذورها في التاريخ الأردني ، و جميع العشائر الاردنية الاصيلة ، ولا يوجد بين صفوفها من امثال قريبك مثنى الغرايبة الذي كان ينادي بالامس بالشعارات المعارضة و اليوم هو في مراكز القرار ينظر على الشعب الاردني الاصيل .
نطالب إذاعة حسنى والمذيع حسام غرايبة بالتحلي بالمسؤولية الإعلامية، والاعتذار العلني عن هذا الخطأ الجسيم، اذ اعتادوا ان يستفزوا شعور الاردنيين كل فترة واخرى عبر منبرهم السام ، اذا اساؤوا قبلها للمتقاعدين العسكريين و اساؤوا للمعلمين و اساؤوا للاردنين كافة .مع التأكيد على ضرورة احترام رموز المجتمع وتاريخه. كما نُذكِّر الجميع بأن الإعلام رسالةٌ سامية، وليس منبراً للتهويش أو إثارة الفتن.