بهدف الإعمار.. اتفاقية تعاون بين نقابتي المقاولين الأردنية والفلسطينية

التاج الإخباري – خاص
وقّعت نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين، اليوم السبت، اتفاقية تعاون مع اتحاد المقاولين الفلسطينيين، في مقر النقابة، لتعزيز التعاون في قطاع المقاولات بين البلدين، وذلك برعاية وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين في مجالات الإنشاءات والمقاولات، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير القطاع في كل من الأردن وفلسطين.
ووقّع الاتفاقية نقيب المقاولين الأردنيين، المهندس فؤاد الدويري، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النقابة، فيما ضم الوفد الفلسطيني ممثلين عن قطاع المقاولات والإنشاءات في فلسطين، برئاسة أحمد القاضي.
وأكد الوزير ماهر أبو السمن أن قطاع المقاولات في فلسطين يواجه تحديات كبيرة، تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون، مشيرًا إلى أن هناك مشاريع مقبلة ستُنفّذ في معبر الشيخ حسين وجسر الملك حسين.
كما شدد على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وحكومته وشعبه، يقف داعمًا لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، موجهًا الجهات المعنية لتفعيل التعاون بين وزارة الأشغال العامة واتحاد المقاولين الفلسطينيين ونقابة المقاولين الأردنيين.
من جانبه، أشار نقيب المقاولين الأردنيين، فؤاد الدويري، إلى أن الاتفاقية تأتي استكمالًا لمذكرة تفاهم سابقة، وتهدف إلى دعم الأشقاء الفلسطينيين في تطوير قطاع المقاولات والاستفادة من الخبرات الأردنية، مؤكدًا أن النقابة ملتزمة بدورها في تقديم الدعم الفني والمهني لتعزيز مشاريع الإعمار في فلسطين.
وبدوره ، شدد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، أحمد القاضي، على أن الأردن هو الشريان الذي يمد فلسطين بالحياة، وأقرب شريك استراتيجي لها، مشيرًا إلى أن المذكرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي وخلق شراكات ناجحة بين الشركات الأردنية والفلسطينية.
وثمّن القاضي موقف الأردن الثابت في رفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو توطينهم خارج وطنهم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل التحديات، متمسك بأرضه ولن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه الوطنية والتاريخية.





























