أخبار الأردناهم الاخبارتكنولوجياعربي دولي

#كلنا_مع_جلالة_الملك يتصدر X دعمًا لموقف الأردن الثابت ضد التهجير

التاج الاخباري – رصد
تصدر وسم #كلنا_مع_جلالة_الملك قائمة الأكثر تداولًا على منصة X (تويتر سابقًا) في الأردن، بعد تصريحات الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والتي شدد فيها على أن “مصلحة الأردن فوق كل اعتبار”، ورفضه القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.

وعبّر الأردنيون من خلال تغريداتهم عن دعمهم المطلق لموقف الملك، مشيدين بثبات الأردن في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ورفضه القاطع لأي محاولات للمساس بالهوية الوطنية أو تغيير الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة

وشارك ناشطون وإعلاميون وشخصيات عامة في حملة التغريد تحت وسم #كلنامعجلالة_الملك، حيث أكدوا على أن الموقف الأردني ليس مجرد تصريح سياسي عابر، بل هو التزام وطني وعربي راسخ.

وكتب أحد المغردين:
موقف جلالة الملك واضح تجاه فكرة التهجير منذ الأزل، ونحن خلفه وخلف القيادة الهاشمية الحكيمة

فيما نشر مدير الامن العام الاسبق والعين فاضل الحمود : الأحباء أبنا الشعب الأردني العظيم موقف جلالة سيدنا (حماه الله) كان صلبا” كصلابة الصخر وواضحا” كوضوح الشمس ،والشمس لاتغطى بغربال ، أرجو عدم الوقوع في شباك الذباب الألكتروني الذي يهدف إلى جرنا لمعارك جانبيه وأثارة الفتن بيننا ،حفط الله جلالة سيدنا وسمو ولي عهده ،وحمى الله الوطن

اما وزير الاعلام الاسبق سميح المعايطة فكتب عبر منصة x: ترامب يتحدث عن تهجير والملك يتحدث عن استضافة أطفال من غزة للعلاج كما يحدث منذ شهور.وجوهر موقف الملك كما قال “سأفعل افضل شيء لشعبي” وهو يعلم ان الاردنيين يعلنون حربا على التهجير.
‏واضح ان التنسيق قوي مع مصر والعرب ،ومصر ستقدم تصورا للتعامل مع غزة فملف غزة جزء من امن مصر.

وجاءت حملة الدعم في توقيت حساس، حيث رأى العديد من المغردين أن تصريحات الملك تمثل خط الدفاع الأول عن استقرار الأردن والمنطقة، وتُظهر للعالم أن الشعب الأردني وقيادته في خندق واحد، يرفضون أي محاولات للضغط على المملكة للقبول بخطط تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية أو الجغرافية في فلسطين والمنطقة.

وبالرغم من الضغوط السياسية التي تحيط بهذا الملف، فقد أظهر جلالته دبلوماسية رفيعة المستوى في تعامله مع الرئيس الأمريكي، إذ حرص على إيصال موقف الأردن بوضوح دون تصعيد مباشر، وهو ما يرسّخ قدرة الأردن على إدارة الأزمات بحنكة سياسية.

تصريحات الملك عبد الله الثاني من البيت الأبيض جاءت بمثابة رسالة طمأنة للشعب الأردني، وتأكيد على أن القيادة الهاشمية لن تحيد عن مواقفها الوطنية، مهما كانت الضغوط ولن تقبل اي شي ليس من مصلحة الشعب ومن المعروف ان الاردنيون يرفضون رفضا قاطعا فكرة التوطين والتهجير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى