26 عاماً على تسلّم الملك سلطاته الدستورية.. إرث متجدد ومسيرة مستمرة

التاج الاخباري- خاص
يبقى يوم 7 شباط/فبراير 1999 محفوراً في ذاكرة الأردنيين، حين ودّعوا والدهم وقائدهم العظيم، جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه-، وبايعوا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملكا على المملكة الأردنية الهاشمية، مستمرين في العهد وماضين على خطى البناء والتحديث.
26 عاما من العزيمة والإصرار على النهوض بالأردن، ليكون واحة استقرار ونموذجا للإصلاح والتطوير في المنطقة، بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ورؤيته الطموحة التي جعلت من الأردن دولة حديثة متقدمة في مختلف المجالات.
كانت لحظة تاريخية عندما اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني منبر مجلس الأمة عام 1999، ليُلقي أول خطاب عرش في مستهل عهده، قائلًا:
“نفتتح الدورة الثالثة لمجلس الأمة الـ13، وهي الدورة العادية الأولى في عهدنا الذي سنعمل فيه بعزم وإرادة قوية، من أجل رفعة الأردن وازدهاره، والدفاع عن قضايا أمته ومستقبل أجيالها، وذلك وفاءً للرسالة العظيمة التي تحدرت إلينا من الآباء والأجداد.”
ومنذ ذلك اليوم، انطلق الأردن بقيادة جلالته في مسيرة تحديث شاملة، شملت الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، وترسيخ نهج الديمقراطية والمشاركة الشعبية.
واليوم، بعد مرور 26 عاما، يواصل الأردنيون مسيرتهم بثقة تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حاملين رسالة الأجداد، ومستلهمين رؤية التحديث والتطوير، لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للأجيال القادمة.
إنها مسيرة وطنية لا تتوقف، عنوانها العزيمة، وغايتها بناء أردن قوي وحديث، يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقا.