بعد أن حققت الفوسفات أرباحاً بمئات الملايين.. الذنيبات في مواجهة التحديات واغتيال الشخصية
التاج الاخباري- خاص
يُعد الدكتور محمد الذنيبات، رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، مثالاً حياً للمسؤول الوطني الذي يضع مصلحة بلاده فوق كل اعتبار، فمنذ توليه قيادة الشركة، شهدت الفوسفات الأردنية نقلة نوعية، حيث أصبحت تحقق أرباحاً بمئات الملايين بعد سنوات من التحديات والصعوبات.
ولكن هذا النجاح لم يخلُ من محاولات للتشكيك فيه وتشويه صورته، في حملة تستهدف النيل من الإنجازات التي حققها، حيث تعرض الدكتور الذنيبات لمحاولات اغتيال شخصية بسبب قرارات جريئة اتخذها لحماية المال العام، ومن أبرز هذه القرارات إلغاء عقود لمستفيدين كانوا يستنزفون موارد الشركة دون تحقيق العائد المطلوب، مما أثار استياء البعض، في حين أن هذه الخطوة جاءت في إطار حرصه على إدارة الشركة بمهنية عالية وضمان استدامة أرباحها.
هذه الهجمات لا تستهدف الذنيبات كشخص فحسب، بل هي محاولة للنيل من شركة الفوسفات وإعادتها إلى أيدي من يرغبون باستغلالها لتحقيق مصالح شخصية على حساب الوطن.
وبحسب شهادات زملاء الذنيبات في الدراسة، عُرف الدكتور الذنيبات منذ أيام الجامعة بجدّه واجتهاده وحرصه على استغلال وقته في التحصيل العلمي، وهذه السمات أهلته للحصول على منحة دراسية خارج البلاد، عاد بعدها ليخدم وطنه في مختلف المواقع التي شغلها، وبفضل انتمائه الوطني وإصراره، تقلد مناصب عدة، أثبت خلالها أنه “رمح وطني صعب الانكسار”.
ومن أبرز إنجازات الدكتور الذنيبات إعادة القيمة الحقيقية لصناعة التعدين الأردنية لسعرها الحقيقي، خاصة قطاع الفوسفات، حيث تمكن من توفير ملايين الدنانير للشركة.
وأثبتت إدارته أن النجاح لا يحتاج إلى وعود فارغة، بل إلى عمل جاد ونزاهة في اتخاذ القرارات، فقد أصبح الذنيبات نموذجاً للمسؤول الذي يحرص على المال العام ويتعامل معه كأمانة وطنية.
ووجه عدد كبير من الشخصيات الوطنية ومن النواب ومن المواطنين رسالة مفادها أنه إذا كانت الحكومة تبحث عن حلول للتحديات التي تواجه المؤسسات الوطنية، فإن عليها استلهام التجربة في النجاة بقارب الفوسفات إلى ضفة تحقيق المنجزات والأرباح بعد الخسائر وهذا إنجاز حقيقي قام به الدكتور الذنيبات، الذي أثبت أن القيادة الحكيمة والنزاهة ونظافة اليد والإدارة المحنكة لها القدرة على تحقيق المعجزات.
إن محاولة اغتيال شخصية وطنية مثل الدكتور محمد الذنيبات هي في الحقيقة محاولة لاغتيال روح الوطن ذاته، فالنيل من رموز النجاح والنزاهة لا يضرهم وحدهم، بل يؤثر سلباً على مسيرة الوطن ومصالحه، لذا، فإن دعم مثل هذه الشخصيات واجب وطني لضمان استمرار الإنجازات وحماية المال العام.