نتيجة فحص DNA تؤكد أن الشخص المفرج عنه من صيدنايا ليس أسامة البطاينة
البطاينة: العشيرة ستواصل تقديم الدعم للشخص الذي تم استقباله مع استكمال علاجه وتأهيله، والعمل على البحث عن أسرته بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة.
البطاينة: إغلاق القضية إعلامياً حفاظاً على مشاعر العائلة وكل المعنيين، مع الاستمرار في متابعة الجوانب الإنسانية والبحثية المتعلقة بالشخص
عشيرة البطاينة تعرب عن شكرها وتقديرها لجهود الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والإعلام الوطني المسؤول والشعب الأردني
التاج الإخباري – رصد
أعلن وزير العمل الأسبق نضال البطاينة أن نتيجة فحص الحمض النووي (DNA) الذي أجري للشخص الذي تم تحريره من سجن صيدنايا في دمشق، والذي أشيع أنه أسامة بشير البطاينة تبين عدم وجود تطابق جيني بينه وبين السيد بشير البطاينة وأفراد العائلة، مما يثبت أن الشخص ليس أسامة البطاينة.
وفي بيان صادر عن عشيرة البطاينة، أعربت العشيرة عن شكرها وتقديرها لأبناء الشعب الأردني الذين تابعوا القضية باهتمام وتعاطف، مشيدين بالنموذج الراقي للتضامن والتكافل الذي أظهرته العشيرة والمجتمع الأردني على مدار الأيام الماضية.
وقدمت العشيرة شكرها لجهاز الأمن العام وكافة الأجهزة الأمنية الأردنية التي تابعت القضية منذ لحظة وصول الشخص إلى الحدود الأردنية عبر معبر جابر، حيث تم استقباله وإنهاء إجراءات دخوله دون أوراق ثبوتية، مشيدة بالجهود التي بُذلت لإجراء الفحوصات المخبرية الدقيقة ومتابعة القضية بمهنية وحرفية.
كما أعربت العشيرة عن امتنانها للإعلام الوطني على تغطيته المتزنة والمهنية للقضية، ولإدارة وكوادر مستشفى الرشيد للطب النفسي الذين تعاملوا مع الشخص بروح وطنية وإنسانية. وقد خص البيان بالشكر الشاب صدام جرادات ومعاوية البطاينة على جهودهما في إيصال الشخص من دمشق إلى الحدود الأردنية.
ووجه البيان رسالة دعم إلى والد أسامة، بشير البطاينة وأفراد أسرته، داعياً الله أن يجمعهم بابنهم المفقود قريباً أو أن يعوضهم في الآخرة، مع الإشارة إلى المعاناة التي تحملتها العائلة على مدى 38 عاماً من البحث والصبر.
وأكد البطاينة أن العشيرة ستواصل تقديم الدعم للشخص الذي تم استقباله، مع استكمال علاجه وتأهيله، والعمل على البحث عن أسرته بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة، مشيراً إلى وجود احتمالات قوية للوصول إلى عائلته قريباً.
واختتم البيان بالإعلان عن إغلاق القضية إعلامياً حفاظاً على مشاعر العائلة وكل المعنيين، مع الاستمرار في متابعة الجوانب الإنسانية والبحثية المتعلقة بالشخص.
وشدد البيان على نعمة الأمن والأمان التي يعيشها الأردن في ظل القيادة الهاشمية وأجهزته الأمنية، مع توجيه رسالة قوية إلى الأنظمة الدكتاتورية في العالم، داعيًا إلى زوالها ومحاسبتها على معاناة الأبرياء.