“قصة ابني كألف ليلة وليلة”.. والد أسامة البطاينة يكشف تفاصيل جديدة
التاج الإخباري – ليث الشربجي
كشف بشير البطاينة والد المعتقل الأردني المحرر من سجن صيدنايا في دمشق، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول اختفاء نجله منذ عام 1986.
وفي حديثه عبر برنامج “وسط البلد مع الإعلامي هاني البدري”، أوضح والد أسامة أن نجله غادر إلى سوريا بعد إنهائه مرحلة الثانوية العامة بقصد السياحة “شمة هوا”، إلا أن الاتصال انقطع به منذ ذلك الحين وظل مصيره مجهولاً.
وأشار إلى أن البعض أخبره بدفع مبالغ مالية للكشف عن مكان تواجد ابنه، مما دفعه إلى بيع كل ما يملك في محاولات باءت بالفشل.
وأضاف “أسامة كان من أوائل طلاب مدرسته، ووالدته توفيت قهراً على غيابه، لكنني لم أفقد الأمل بعودته يوماً”.
وأكد أن الأسرة عاشت “مشاعر لا توصف” عندما شاهدوا الفيديو المتداول الذي أعاد لهم الأمل بعودة أسامة، قائلاً “قصة ابني كألف ليلة وليلة”.
واختتم بشير البطاينة حديثه بالتعبير عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية في متابعة القضية.
المواطن أسامة البطاينة، الذي وُلد عام 1968، قد “فقد جزءاً كبيراً من ذاكرته” خلال فترة سجنه بحسب بيان وزارة الخارجية، حيث أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت عليه أنه يعاني من فقدان الذاكرة.
ويذكر أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أعلنت تسليم المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة إلى والده بعد وصوله من سوريا صباح اليوم الثلاثاء.
ويشار إلى وزير العمل الأسبق نضال البطاينة أكد توجه فريق مختص من مديرية الأمن العام من إربد إلى عمّان، لتسليم عينات من والده لغايات مطابقة ال DNA مع عيناته التي تم أخذها من الشخص فجراً.
