فحوصات DNA قيد الإجراء لتحديد هوية الأسير الأردني المحرر أسامة البطاينة
التاج الإخباري – رصد
نشر وزير العمل الأسبق نضال البطاينة منشوراً عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، يروي فيه تفاصيل مرافقته للمعتقل الأردني المحرر من سجن صيدنايا في سوريا أسامة بشير البطاينة، منذ وصوله إلى الحدود الأردنية السورية برفقة الأجهزة الأمنية.
وأكد أنه لحسم الموضوع توجه فريق مختص من مديرية الامن العام من إربد إلى عمّان، لتسليم عينات من والده لغايات مطابقة ال DNA مع عيناته التي تم أخذها من الشخص فجراً .
وتالياً نص ماكتب:
“الأخوات والإخوة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
بالإشارة لموضوع الفيديو المتداول يوم أمس لشخص كان مأسور في سوريا منذ ٣٨ سنة تقريبا ويعتقد أنه أسامة بشير البطاينة ، نوضح ما يلي مع إعتبار حق الأردنيين أن يعلموا عن التطورات ، وكذلك أبناء عشيرته، مع مراعاة خصوصية أهل بيته معتذرين عن أي معلومات غير متأكدين منها بعد:
أولا / أنا متوجه من إربد إلى عمان حاليا برفقة شقيق أسامة الأكبر محمد بشير البطاينة لكي نطمئن على صحة (من يعتقد أنه أسامة) من الناحية الجسدية والنفسية في أحد المستشفيات المتخصصة ، ومستمرين بواجبنا هذا سواء كان الشخص أسامة ام لا كونه الآن في كنف بلده وقيادته وبين أهله وناسه.
ثانيا/ الشخص تم جلبه من مكان تصوير الفيديو في دمشق إلى الحدود من قبل شاب نشمي إسمه صدام جرادات بالتنسيق مع شباب العشيرة في إربد.
ثالثا / لقد رافقت الشخص من الحدود بالتنسيق مع أجهزتنا الأمنية وتم دخوله البلاد على كفالتي الشخصية ، وذهبت به إلى عائلته (على افتراض أنه أسامة) ، وكانت الصورية ضبابية من حيث التعرف عليه من قبل والده وشقيقه وشقيقاته نظرا لطول فترة غيابه التي تقارب الأربعين سنة بالإضافة لتدهور صحته وتعذيبه الظاهرة آثاره على جسده في السجون السورية ، ولكنهم كانوا ميالين إلى أنه أسامة وندعو الله عز وجل ان يكون هو اسامة.
رابعا / تصريح وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صرحت منطقيا ان الشخص هو اسامة كون أسامة هو الأردني الوحيد المأسور لفترة ٣٨ سنة . وهذا منطقي.
خامسا / لاستخدام العلم وحسم الموضوع ، توجه فريق مختص من مديرية الامن العام من اربد إلى عمان منذ قليل لتسليم عينات من والده لغايات مطابقة ال DNA مع عيناته التي تم أخذها من الشخص فجرا .
سادسا / متوقع أن تظهر النتيجة عصرا وسوف نفيدكم بها على الفور .
سابعا / حتى لو لم يكن الشخص أسامة سوف نستمر برعايته والإعتناء به وبالتنسيق مع الأجهزة الرسمية وحسب رؤيتها حتى يجد عائلته .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أسامة البطاينة من مواليد ١٩٦٨ ، تم أسره عام ١٩٨٦.
الله يجيب اللي فيه الخير، وينتقم من الظالمين .
الحمد لله على نعمه ومنها أننا في الأردن وقيادتنا هاشمية (لا تظلم ، بل تحترم وتقدر ليس فقط الأردني، وإنما كل من يقيم في على الأرض الأردنية ) .
لقد صغت ما ورد أعلاه بمعرفة والد أسامة وشقيقه الأكبر محمد، وذلك بعد كثرة الإتصالات معنا جميعا من قبل إعلامنا المحترم والمواطنين المقدرين وابناء عشيرة أسامة المحترمين . وكل الشكر لأجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الرسمية المتابعة للموضوع في ظل قيادتنا الهاشمية.”