وائل العرموطي.. نموذج يُحتذى به في الإدارة الرشيدة والتميّز المؤسسي
التاج الاخباري – خاص
عندما تولى عطوفة الدكتور وائل العرموطي مسؤولية دائرة مراقبة الشركات، أحدث نقلة نوعية في أسلوب عملها وخدماتها، حيث استطاع بفكره الريادي وإدارته الحكيمة أن يُحوِّل هذه الدائرة إلى مؤسسة عصرية تقدم خدمات متميزة تعتمد على أحدث التقنيات، ما جعلها نموذجاً يُحتذى به في تقديم الخدمات الحكومية.
أبرز الإنجازات التي حققها الدكتور العرموطي هو التحول الإلكتروني الشامل، حيث تمكن من توفير معظم الخدمات إلكترونياً، مما أدى إلى القضاء على حالات الازدحام التي كانت تعاني منها الدائرة سابقاً.
أصبح بإمكان المواطن إتمام معاملاته بسهولة وسرعة دون الحاجة إلى زيارة الدائرة بشكل متكرر، وهو ما وفر الوقت والجهد وحقق نقلة نوعية في رضا المراجعين.
عمل الدكتور العرموطي على تعزيز دقة التدقيق على المعاملات، ما ساهم في رفع مستوى الشفافية والنزاهة في عمل الدائرة. هذا النهج الدقيق في التدقيق جعل الخدمات أكثر موثوقية وأماناً، مما انعكس إيجاباً على سمعة الدائرة وثقة المستثمرين والشركات بها.
سعى الدكتور العرموطي جاهداً إلى تحقيق إنجازات ملموسة في تسجيل الشركات الجديدة، وبفضل جهوده وفريقه، اقتربت الدائرة هذا العام من تسجيل 6000 شركة جديدة، وهو رقم قياسي يعكس مدى التطور والكفاءة التي وصلت إليها الدائرة تحت قيادته.لم يغفل الدكتور العرموطي عن أهمية تطوير الموارد البشرية، فقد حرص على إلحاق الموظفين بدورات تدريبية متخصصة لتعزيز معرفتهم بالقوانين والإجراءات، مما جعلهم أكثر كفاءة واحترافية في أداء مهامهم.
كما اهتم بتوفير بيئة عمل مريحة ومنظمة، حيث أصبح كل موظف قادراً على خدمة المواطنين بغض النظر عن مسماه الوظيفي أو القسم الذي يعمل به، ما عزز من روح التعاون والعمل الجماعي داخل الدائرة.
عطوفة الدكتور وائل العرموطي ليس مجرد مسؤول يؤدي واجبه، بل قائد يسعى للارتقاء بالمؤسسة التي يديرها إلى مستويات غير مسبوقة.
هذه الرؤية الطموحة والخطط المدروسة تجعلنا نلمس إنجازاته بشكل مباشر على أرض الواقع، حيث أصبحت الدائرة مثالاً يُحتذى به في تسهيل الإجراءات وتحقيق رضا المواطنين والمستثمرين على حد سواء.
إن الجهود التي بذلها الدكتور العرموطي تثبت أن الإدارة الحكيمة والعمل الجاد قادران على تحقيق الإنجازات الملموسة التي تعود بالنفع على الجميع، وتجعل من المؤسسات الحكومية منارات للتميز والإبداع.
