النائب البدادوة للحكومة: حمل الأمانة ثقيل
التاج الاخباري– خاص
قال النائب الدكتور أيمن البدادوة خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، اليوم الاثنين، إن هذا المجلس تشكل في ظل ظروف استثنائية حزبية صعبة وجديدة، وهذا تحدٍ كبير أمامه.
وبيّن أن الاعتماد سيكون على المجلس في معالجة وإيجاد الحلول المناسبة لكافة الإشكاليات والقرارات من خلال مراجعة شاملة وعامة لكافة التشريعات والقوانين والأنظمة.
وتابع البدادوة أن نواب الوطن هم المرآة العاكسة للشارع الأردني، وعليه يجب أن تعلم حكومتنا المؤقتة التي حملت ثقة سيد البلاد، بأن حمل الأمانة ثقيل.
وأضاف أنه من خلال هذا المنبر يجب علينا إعادة رفع مستوى دولة المؤسسات بالتعاون كتفاً بكتف باتجاه التنمية والتطوير، ما دامت الحكومة تنظر لمصلحة الوطن والمواطن وهي توجيهات سيد البلاد.
واستهل كلمته باستذكار كلمات صاحب الجلالة، حين قال: “أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية، يكون النقاش فيها على البرامج والأفكار، وأساسها النزاهة، وتعبير بكل وضوح عن أولويات ومصالح الدولة.”، مبيناً أن هذه الكلمات تمثل خارطة طريق للعمل البرلماني الجاد والمسؤول.
ووجه البدادوة خلال حديثه سؤالاً قائلاً: من يحمل على عاتقه تعزيز الاقتصاد الوطني وتحفيز النمو؟ مجيباً أن الجواب يكمن في عزيمة أبناء الوطن وموارده البشرية التي لا يجوز إهدار طاقتها أو التضييق عليها.
وبيّن البدادوة أن المرأة الأردنية شكلت دوراً محورياً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مضيفاً أنها تسهم في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة وريادة الأعمال مع تزايد الجهود لتعزيز مشاركتها في صنع القرار وتمكينها اقتصادياً.
“دولتك بدلًا من بناء ٥٠٠ مدرسة، يكفي ١٠٠ مدرسة تهتم بتطوير عقول الطلاب والمناهج بدلاً من المناهج الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا والنظر في توضيح أسس ومعايير امتحان الثانوية العامة لطلاب ٢٠٠٨” بحسب البدادوة.
وطالب باسم جميع نواب الدائرة الأولى الحكومة بإنشاء جامعة في جنوب وشرق عمان في مكان تواجد جمرك عمان السابق، مبيناً أن الأرض مملوكة للدولة وهي تخدم فئة كبيرة من أبناء الشعب الأردني.
ورداً على مقولة رئيس الوزراء جعفر حسان أن الكثيرين حذروه من رفع سقف التوقعات، قال إنه يجب أن تتسم توقعاته بالواقعية والإنصاف.
وانتقد البدادوة الحكومة الحالية بسبب العدد الكبير من الوزراء الذي بلغ ٣٢ وزيرًا، مضيفاً أن هذا لا يستقيم مع واقع الدولة الأردنية المتواضعة بإمكاناتها المالية.
وطالب الحكومة بزيادة المخصصات المالية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والإسراع في رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة رواتب الموظفين العموميين.
وختم البدادوة رابطاً ثقته بالحكومة من عدمه من خلال رد الرئيس على ما جاء في محور خطابه.